المقالات

تعددت القوائم والمرشح واحد

2114 2014-04-09

صباح الرسام

بدأت الحملة الاعلانية للانتخابات وامتلئت الشوارع والجدران والبنايات والساحات وحتى واجهات وابواب البيوت بصور المرشحين للانتخابات البرلمانية 2014 وما لفت نظر المتابعين هو تعدد القوائم التي تعود لجهة واحدة رغم اختلاف اسماء وارقام هذه الكتل او القوائم ، فهذه القوائم والكتل مدعومة وممولة من الجهة المتنفذة التي تمول حملتها وحملة القوائم من اموال الشعب المسكين ، كما ان هذه القوائم ليس لها حضور مسبق على الارض وللأسف ان مرشحيها لم يعلموا سبب اشراكهم وهذا دليل بانهم لايملكون أي خبرة سياسية فاي ثقة يعطيها المواطن لهؤلاء الذين لا يعرفون أصلا سبب زجهم بالانتخابات ودعم حملتهم الانتخابية ، وفكرة زجهم ايضا في الانتخابات دليل على خوف من أسس تلك القوائم ويدعمها ، فانهم لو شاركوا بقائمتهم المشؤومة التي عرفوا بها سيخسرون ، فابتكروا هذه الطريقة لجمع مقاعد من هذه القائمة او تلك لتعود للذين فشلوا في ادارة دفة امور البلاد .

ان طريقة تعدد القوائم ضحك على الذقون وإهانة للناخب الذي سيصوت في الانتخابات لانهم يلعبون ويراوغون بالبسطاء الذين يريدون التغيير فيوهمونهم بهذه الطريقة بانها قوائم جديدة لكي يحصلوا على اصوات العازمين على التغيير لانهم غضبوا من الاداء المتلكأ في توفير ابسط الخدمات وتوفير الامن للمواطن ، انهم يظنون ان هذه الطريقة ستجعل المواطن ينتخب القائمة الاخرى التي ظهرت فجأة ولايعرفها احد مسبقا ، الا ان اصحاب الرأي عرفوها وحللوا سبب زجها في الانتخابات لكي تصب في مصلحة الجهة التي زجتهم ومولت حملتهم ، ولو نجحت اللعبة سوف تذهب الاصوات الى نفس الذين تشبثوا بالمنصب وتبقى المعادلة هي هي ، يعني بقاء تسلط اولئك الذين كانوا السبب في معاناة المواطن ووضعوه في طي النسيان ، وصل الحال لدرجة انهم لا يعلمون بان المواطن أصبح أكثر وعيا على مدى السنين التي مضت وعرف سبب عدم الاعتماد على القائمة التي رفعت شعار براق والفعل يخالف الشعار الذي رفع فهو مخالف للواقع وان دلت هذه الطريقة على شيئ انما تدل على عدم ثقتهم بالفوز في الانتخابات لو كانت الثقة بالفوز موجودة لاقتصرت المشاركة على قائمتهم ، وهذا يعني ان التغيير قادم لا محال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك