المقالات

تعددت القوائم والمرشح واحد

1981 17:55:22 2014-04-09

صباح الرسام

بدأت الحملة الاعلانية للانتخابات وامتلئت الشوارع والجدران والبنايات والساحات وحتى واجهات وابواب البيوت بصور المرشحين للانتخابات البرلمانية 2014 وما لفت نظر المتابعين هو تعدد القوائم التي تعود لجهة واحدة رغم اختلاف اسماء وارقام هذه الكتل او القوائم ، فهذه القوائم والكتل مدعومة وممولة من الجهة المتنفذة التي تمول حملتها وحملة القوائم من اموال الشعب المسكين ، كما ان هذه القوائم ليس لها حضور مسبق على الارض وللأسف ان مرشحيها لم يعلموا سبب اشراكهم وهذا دليل بانهم لايملكون أي خبرة سياسية فاي ثقة يعطيها المواطن لهؤلاء الذين لا يعرفون أصلا سبب زجهم بالانتخابات ودعم حملتهم الانتخابية ، وفكرة زجهم ايضا في الانتخابات دليل على خوف من أسس تلك القوائم ويدعمها ، فانهم لو شاركوا بقائمتهم المشؤومة التي عرفوا بها سيخسرون ، فابتكروا هذه الطريقة لجمع مقاعد من هذه القائمة او تلك لتعود للذين فشلوا في ادارة دفة امور البلاد .

ان طريقة تعدد القوائم ضحك على الذقون وإهانة للناخب الذي سيصوت في الانتخابات لانهم يلعبون ويراوغون بالبسطاء الذين يريدون التغيير فيوهمونهم بهذه الطريقة بانها قوائم جديدة لكي يحصلوا على اصوات العازمين على التغيير لانهم غضبوا من الاداء المتلكأ في توفير ابسط الخدمات وتوفير الامن للمواطن ، انهم يظنون ان هذه الطريقة ستجعل المواطن ينتخب القائمة الاخرى التي ظهرت فجأة ولايعرفها احد مسبقا ، الا ان اصحاب الرأي عرفوها وحللوا سبب زجها في الانتخابات لكي تصب في مصلحة الجهة التي زجتهم ومولت حملتهم ، ولو نجحت اللعبة سوف تذهب الاصوات الى نفس الذين تشبثوا بالمنصب وتبقى المعادلة هي هي ، يعني بقاء تسلط اولئك الذين كانوا السبب في معاناة المواطن ووضعوه في طي النسيان ، وصل الحال لدرجة انهم لا يعلمون بان المواطن أصبح أكثر وعيا على مدى السنين التي مضت وعرف سبب عدم الاعتماد على القائمة التي رفعت شعار براق والفعل يخالف الشعار الذي رفع فهو مخالف للواقع وان دلت هذه الطريقة على شيئ انما تدل على عدم ثقتهم بالفوز في الانتخابات لو كانت الثقة بالفوز موجودة لاقتصرت المشاركة على قائمتهم ، وهذا يعني ان التغيير قادم لا محال .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك