المقالات

( من هنا وهناك ) حيدر العبادي وتفسير قول المرجعية الجزء الثاني

1384 16:29:57 2014-04-07

علي محسن التميمي

فلما وجدت المرجعية انة لا ينفع معكم نصح ولا تراعون اللة في الشعب العراقي ولا في اموالة المسروقة ولا يمنعكم واعز من حياء او ضمير ولا تحملون شيمة العراقيين حولتم العراق الى معقل من الفساد والارهاب الاف المجرمين يهربون من السجون ويوميا دماء تنزف واشلاء تتطايرومازال الاسدي وكيلا اقدم للداخلية , ومدن العراق تغرق في اول مطرة فطردتكم شر طردة واغلقت ابوابها بوجهكم , مناهج صدام لم يبدلها الخزاعي عندما كان وزير تربية وواعد المرجع الشيخ بشير بتغيرها مرتين ونقض الوعد فهاجمهم المرجع المفدى

وقام الخزاعي بموجب عفو باطلاق ارهابين عراقيين ملطخة ايديهم بدماء ابنائنا , اطلق سراحهم في بداية رمضان وفي عيد الفطر ثم اطلق سراح ارهابيين جزائريين وتونسيين واردنيين وفلسطينيين محكومين بالاعدام نقل ذلك رئيس وزراء الاردن في لقائة المالكي قبل بضعة اشهر الذي ينتمي لمذهب اهل البيت ع لا يكذب ولا يسرق ولا يكون فاسدا مرتشيا يعمل لنفسة وعائلتة وحزبة اذا تولى مسؤولية , بل يجب ان يكون مضحيا نزيها امينا مخلصا معترفا بالخطا , يقول الصادق ع لاحد موالية كل جميل من الناس جميل ومنك اجمل لقربك منا وكل قبيح من الناس قبيح ومنك اقبح لقربك منا , فالمالكي ابو المناصب الستة فهو المسؤول الاول عن كل قطرة دم اريقت في العهد المالكي ل 8 سنوات ,

اخر تقرير للجنة النزاهة قبل مدة ذكر ان قيمة الاموال المهربة للخارج ترليون دينار و150 مليون ( الف مليار دولار ) يعادل ميزانية كل دول الخليج وميزانية دول شمال افريقيا , هل يعقل ان المرجعية العليا التي ترى بنور اللة لا تعني بالتغيير الحكومة الحالية ووزراءكم ووزراء غير كتلكم من الفاسدين , اخر الفضائح سرقة 220 مليار دولار مخصصة لبناء 6000 مشروع , لقد اشمتم بنا الحاقدين على الدين والمذهب من التافهين الذين يذمون الدين من خلالكم واشمتم بنا ايتام صدام المجرمين لعدم توفير الكهرباء ومفردات البطاقة والامن راجع كتاب صدام حسين من الزنزانة الامريكية لخليل الدليمي ومن وصايا المرجع الاعلى حفظة اللة ( لا تغركم الوعود البراقة ولا الاعلانات في الشوارع ولا المساومة على التعينات لانها من حقوقكم ) ( وقوفنا على مسافة واحدة من الجميع لا يعني اننا نساوي بين الصالح والطالح وعلى الناخب ان يحسن الاختيار علمنا ان اغلبكم كانوا يقلدون السيد فضل اللة وكنتم تتهجمون على الامام السيد الخوئي وغيرة من المراجع . 
علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
المغترب النجفي \ كندا
2014-04-07
الذين غرقوا في اثامهم لايعون ولايسمعون كلام النصح من المرجعيه والعقلاء لانهم سقطوا بمستنقع الجريمة ووحل الاثام ولايبالون لاي موعظه وسيعرفون ان الله حق عندما يقبرون مع اعمالهم المشينه وافكارهم الضاله.... فيا استاذنا الكاتب السيد التميمي لاتعتب على من غرق بفساده واثامه لانهم سكارى ومنتشين بكأسهم وبصهوة كراسيهم وتيجان فشلهم فتراهم يراوغون ويزيغون بكلامهم لمصالحهم الذاتيه المريضه .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك