( بقلم : ناصر الفرطوسي )
مر علينا الأسبوع فيه من الأخبار والأحداث المفرحة والمحزنة , ولكن بطبيعة الحال الأحزان أكثر من غيرها , وتعود الشعب على أن يعيش الحزن بكل جوانبه ويتفاعل مع الوضع الذي يعيشه وهو صابر قوي يلوي يد الأعداء تارة ويضمد جراحاته تارة أخرى .... يكاد لا يمر يوم إلا وفيه حرقة من الألم والترحم على شهدائنا الأبرار الذين يسقطون يوميا بفعل الإرهاب المقيت ,إرهاب القاعدة والصداميين والتكفيريين وهذا الثلاثي أصبح ضمن دائرة وجناح آل سعود لعنهم الله واخزاهم .......المحزن ....... تفجير آمرلــــــــــي
عشرات الشهداء والجرحى سقطوا بفعل إجرام الارهابين من المنضوين تحت رعاية وجناح آل سعود ( اكو غيرهم , البعثيين , التكفيريين , الصداميين ) عندما فجر إرهابي جسده النتن ومعه شاحنته داخل سوق شعبي يقع جنوب كركوك وبالتحديد بلدة آمرلي .هذه الجريمة النكراء كانت من اكبر الجرائم التي وقعت داخل العراق منذ سقوط الصنم ولغاية اليوم .(ضربة مبينه مال حاقدين الي جايين من خارج العراق ... عربان الشرق الأوسط ) ... الشاحنة مليئة بالمتفجرات ومن كل الأنواع , إلا إن النوع الأكثر تأثيرا بشدة الانفجار .... هو الحقد الملفوف والمعلب مع هذه الكميات من المتفجرات , للآل سعود ... ( الماركة المسجلة بهاي القنابل ... مكتوب عليها إنتاج وتعبئة وإرسال ... دوائر المخابرات للآل سعود ... صنعتة خصيصا لشيعة العراق .. الروافض ... توقيع مجمع التكفير والتقتيل في السعودية ) .... هذا الإرهابي الذي أتى للعراق من دول الجوار أو من باقي الدول العربية , يعلم اغلب الناس إنهم يعانون الأمراض النفسية والاجتماعية داخل دولته . انه يصدق كل ما يقوله شيوخه في المساجد (يعني شكو مسودن وطگ ونص ... چاي للعراق ... أي بس منو الي ملفيـــــه ...؟؟؟ ) الذين يملئون عقولهم بالخزعبلات من حلية قتل الروافض وذبحهم وسبي نسائهم وما شاكل من هذه العبارات التي يطلقها أصحاب اللحى البرتقالية , والشيء الأخر هو إعطائهم الضمانات بان الذي يقُتل وهو ينتحر على الروافض سوف تأتيه الحوريات من شماله ويمينه ويصبح وسط حشد للحوريات لا يعلمه إلا الراسخون بالعلم .
هنا مكمن القضية هؤلاء الصعاليك ممن يسمعون هذا الكلام تتحرك لديهم الرغبة بالموت ليس حبا بالله أو بالجهاد ولكن حبا بالحوريات , إنهم من أصحاب المرض العضال مرض الحرمان والشعور بالنقص وعقدة الجنس الأخر . فيصدق المعتوه ما يقوله شيخه , ثم بعدها يأتينا مهرولا ويرمي بنفسه وسط حشد من النساء والأطفال على أمل أن يفوز بحوريات في الجنة ( ياحوريات ... هاي اذا شمو ريحة جنه .. حتى جنهم تلفظهم من خستهم و دناءتهم ) ... كي لا ننسى أن نذكر من هو السبب بهذا القتل والذبح الذي يقع على العراقيين علينا أن نؤشر إلى دور الحكومة السعودية الساقطة , وشيوخهم المفتين للشياطين ( الله يلعنهم ويلعن هاي الوجوه المگلوبه .. ما نعرف شنو سبب وجوه علماء السعودية مگلبه ....سر وممكن واحد يفسر هذا الامر .... رحم الله والديكم ...) ... كلنا مطالبين اليوم أن نقف ضد هذه الهجمة الشرسة التي تقودها حكومة آل سعود على شعبنا وبالأخص شيعة أهل البيت (ع) ..... ولكن الحمد لله قد بدأت الثورة أو كما يحلو للبعض أن يسميها الانتفاضة ضد مقرات وسفارات آل سعود ... بوركت هذه الخطوات وهذه الأصوات التي تعلوا أمام سفارات آل سعود .... حتى ينتصر الإنسان العراقي على قاتليه ومكفريه ...
الخبر المفرح .... الهزاز خارج اللعبة
هاهي جبهة التوافق ترمي رئيسها العجوز خارجاً وتستبدله بالسامرائي بعدما ملت ومل الشعب العراقي منه وبالتأكيد أهل السنة أول الذين سئموا منه (لا يگولون الاكسباير مالت الهزاز انتهى ....) . خرج ولم يترك أثرا طيب خلفه بل ترك القتل والتهجير والطائفية , وهناك أخبار تقول سوف يساق إلى المحاكم , حاله حال زملائه ورفاقه الهزازين من أمثال الجنابي ومشعان والدايني والعليان ( أي كل هل الحثالات خلصت صلاحيتهم .... ومابقى بيهم باتري يشتغل ) إنها مجموعة من المحرضين للإرهاب والقتل بل منهم من مارس القتل والتهجير والتفرقة الطائفية .. لكن وللأسف بعدما عاثوا في الأرض والعباد فسادا .ولكن مع كل هذا يعتبر القرار في تغيره وطرده من رئاسة الجبهة خطوة صحيحة كي تقترب جبهة التوافق إلى الشعب برمي العجوز الهرم من دائرة القرار السياسي داخل الجبهة ( ماراح يلگه غير مكان احسن من ... آل سعود ... باعتباره مسوية خوش حضيرة لهاي الشچولات تعلف عليهم وداريهم ) ... إلا إن سبب التغير لم يعرف بشكل واضح , هناك بعض الأخبار ذكرت إن بعض الأموال التي تصل إلى قيادة الجبهة من الإمارات والسعودية لم تصل إلى جبهة التوافق بل ذهبت إلى حسابات خاصة ( ماشاء الله .... خوش لغف ... يعني صاحبنا مامقصر ... شتسوي بهل الفلوس وانت بهل العمر ).الشعب العراقي كان ينتظر أن تقوم الجبهة بالتخلص من بعض الشخصيات التي جلبت الويل والقتل لهذا الشعب الجريح .... كلنا أمل أن تكون مثل هذه الخطوة هي لتغير منهج وأسلوب في إدارة العملية السياسية بعدما ضاق الشعب العراقي ذرعاً من الأوضاع الحالية وبعدما تسببت هذه الوجوه في أزمات للعراق والعراقيين وسقوط كثير من الضحايا .....
خبر لايحزن ولا يفرح..... المالكي تأخر بدعوته
عندما خاطب السيد المالكي قيادات التيار الصدري كي يعزلوا ممن هو محسوب على التيار , ووصفهم من عصابات الصداميين والبعثيين وعصابات السلب والنهب , والذين يتخذون من هذا العنوان وسيلة .هذه المطالبة للسيد المالكي جاءت في وقت تزداد فيها المعارك في مناطق الجنوب والوسط بين القوات الأمنية وبين مجاميع مسلحة تدعي أنها من جيش المهدي .... ولكن نرى إن هذه المطالبة أو الدعوة جاءت متأخرة , فكان على السيد المالكي أن يسعى من وقت طويل بعقد اجتماعات وحوارات مع قادة التيار الصدري, بل كان المفروض أن تقوم الحكومة بالتحاور مع السيد مقتدى الصدر لتوضيح هذا الأمر ( چا وين چنت يالمالكي ) . الدماء والأرواح التي تذهب يوميا في محافظاتنا لابد أن تجد الحكومة حل وحد لهذه المسألة وتحافظ على دماء الناس الأبرياء ... ألا يكفي إن الإرهاب الصدامي والوهابي والتكفيري يقتل بنا .. حتى نأتي ونزيد من الأعداد لقتلانا . بقتال الإخوة والأهل فيما بينهم , سوف تكون النتيجة هي خسارتنا جميعا لهذه الأرواح من الإخوة المتقاتلين ( هاي الناس الي جاي تروح هي كلها اخوة واهل وابن عم ... منو الي يستفيد من القتل ؟؟؟؟) .لا تجعلوا عدوكم يشمت بكم ويتفرج ويقيم الحفلات الراقصة والماجنة على منظر سقوط دماء الأهل والأقارب ..... إن آل سعود اليوم هي التي تتربص عليكم وترسل الرجال والمال كي يقتلوكم , فلا تجعلوهم ينالون منكم ومن دمائكم ودماء الأهل .... فليكن الجميع يد واحدة متماسكة ومتحدة حتى تحافظوا على الأرواح والمال والحلال ,,,, وتلتفتوا إلى البناء والتنمية في محافظاتكم ... فبدل أن تزرع العبوات والقنابل ليزرع الجميع بدلها الورود والخضرة بين الطرق وداخل الأحياء ....
عاش العراق وأهله المظلومين ..... والى اللقاء ...........
ناصر الفرطوسي
https://telegram.me/buratha
