المقالات

المالكي واتهامة السعودية وقطر بالتامر على العراق

1584 19:36:41 2014-03-09

علي محسن التميمي

( الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) يونس 62 ( الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم ايمانا وقالوا حسبنا اللة ونعم الوكيل ) ( فانقلبوا بنعمة من اللة وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان اللة واللة ذو فضل عظيم ) ال عمران 173 , 174 


1- بين اوان واخر يطلع علينا المالكي بتصريحات يعرفها الانسان البسيط وهي ان السعودية وقطر تتامران على العراق , يارئيس وزراء الازمات التي اختلقتها منذ اعطائك التنازلات المجانية لاياد علاوي في اتفاقية اربيل المذلة لك حيث وافقت على بند سري بالغاء الاجتثاث وانت غير مخول من العراقيين المفجوعين بالتنازل عن حق اعزائهم كما قررت عمل مجلس الامن الوطني ويراسة اياد علاوي وهذا اشبة بمجلس قيادة الثورة وكل هذا يخالف الدستور

2- هل نسيت محاربة السعودية لايران منذ عام 1979 وحاكت الاف المؤامرات عليها من الداخل والخارج وشجعت صداما القذر بشن اقذر حرب عليها وكانت الاسلحة تصل لصدام عن طريق السعودية والاردن والكويت وتركيا وارسلت اكثر من 7 دول عربية جنودا ومتطوعين الى جانب صدام اللعين وفتحت السعودية خزائنها لصدام لدفع نفقات الحرب القذرة وزود الغرب جيش صدام باسلحة كيمياوية وبقيت الجمهورية الفتية شامخة تتحدى المؤامرات بسبب تمسك القيادة وثقتها المطلقة باللة من عملية طبس وكانت تعاني من الحصول على السلاح حاصرها الغرب والشرق وفرضت الحصارات الجائرة عليها ونجحت في كسر الحصار ورغم كلفة الحرب الصدامية عليها 500 مليار دولار فقد بنت ما دمرتة الحرب وبنت اعظم اقتصاد واروع صناعة وبنت الديمقراطية الاسلامية واخذت الدول العظمى تتنافس لاقامة العلاقات نعها , ونخبرك ان ميزانية ايران 84 مليار دولار وتعطي لكل فرد 80 دولار شهريا فماذا اعطيت للشعب العراقي غير الارهاب والازمات وانعدام الخدمات وسرقة المليارات 

3- منذ 3 سنوات والحرب دائرة على سوريا مرتزقة من 84 بلدا دمروا اقتصاد سوريا ودمروا صناعتة ومحطات الكهرباء وبقيت سوريا صامدة رغم ان الجامعة العرابية حرمت سوريا من عضويتها واعطتة للمرتزقة ممن يسمون انفسهم بالجيش الحر وهو جيش العبيد وميزانية سورية 6 مليار دولار 

4- لماذا لم تتخذ احتياطات لمواجهة الاعداء المحيطين بنا السعودية وتركيا وغيرها صرفت 700 مليار دولار هلا سالت نفسك اين ذهبت , صرفت على الدفاع والداخلية 90 مليار دولار في 8 سنيين هذة تكفي لتجهيز جيوش دول عظمى , القائد لا يلجا لتخويف العراقيين من مؤامرات تحاك عليهم من السعودية وقطر وقد صرحت قبل 5 سنيين انها تخشى الهلال الشيعي لان هذا يعني ان القائد فاشل بامتياز والا كيف لرئيس دولة تدعمة كل الدول في حربها ضد الارهاب ولديها اتفاقية امنية مع الامريكان ولدية جيش تعدادة 1,7 مليون وعقد صفقة مع روسيا ب 4و5 مليار دولار وكذلك صفقات مع دول اخرى بالمليارات وماذا واجب رئيس الوزراء ذي المناصب الستة لم توفر الامن بعد 8 سنيين ولا كهرباء ولم تعيد بناء المصانع والمعامل والزراعة ولم تكرم الشهداء ونسيت المعارضين الذين جئت على دماء شهدائهم وجهود شرفائهم , بل كرمت ضباط الحرس الجمهوري والخاص ورجال المخابرات وفدائي صدام وانت رضيت ان يسميك صهرك ابو رحاب المالكي بمختار العصر وانت تنتمي لحزب الدعوة الاسلامي والداعية لا يخشى الناس اذا كانت لدية ثقة باللة والوهابية هم الد اعدائنا وهم جبناء لانهم على باطل واتباع اهل البيت على حق والذي على حق حسبة اللة قاصم الجبارين مبير الظالمين ولكن عد تقديمك الخدمات لهذا الشعب المظلوم وخاصة ذوي الضحايا وعدم اعتمادك على المخلصين الاكفاء النزيهين من المعارضين وتهميشك لحلفائك من المجلس والاحرار وتوقيعك اتفاقية اربيل دون علمهم والاتفاقية اساسا مخالفة للدستور ومنذ ولايتك قبل 8 سنيين ولحد الان لم تقدم الوزارات والحكومة الحسابات الختامية وهذا مخالف للدستور المادة 54 على ما اتذكر , هل يعقل لا يوجد قادة عسكريين غير هؤلاء الرفاق المطلوبين للقضاء وهل هؤلاء افضل من القادة العسكريين المعارضين لصدام نسيت قائد الفرقة علي غنام المجتث والمعاد للخدمة الذي هرب لمصر قبل اشهر ,

يااخانا العزيز لقد فشلت في كل شيئ بامتياز فرحمة بالعراقيين الذين قدموا قرابين من الشهداء اترك المسؤولية لانك لست اهلا لها ومستشاروك لا يخبرونك الحقيقة , الشعب يغلي من الفساد والرشوة وانعدام الامن وانهيار الخدمات , المرجعية اغلقت ابوابها بوجهكم , فرحم اللة امرءا عرف قدر نفسه

 

علي محسن التميمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك