المقالات

مدرسة صالح المطلك الانتهازية..!!!


درباس ابراهيم

هناك تعاريف كثيرة للانتهازية فمن بين التعاريف التي تنطبق على شخصية صالح المطلك هي (وضع المصلحة الشخصية قبل مصالح الآخرين عندما تسنح الفرصة لذلك، أو التكيف بمرونة مع الظروف المتغيرة لتعظيم المصلحة الشخصية بالرغم من أنها تكون عادةً بطريقة تنكر بعض المبادئ التي كانت متبعة سابقًا).

صالح المطلك هذا الانسان الذي عرفة عنه بأنه شخص غير مبدئي ، براغماتي ، فهو شخص مجرد من أي مبدأ سياسي أو عقيدة أخلاقية أو فكرة أو مذهب معين عدا المبدأ النفعي الخاص و سرعان ما ينقلب على ادعاءاته بسرعة البرق.

صالح المطلك المتقلب (يميل حيث الريح يميل ) كم مرة سمعناه يتهم رئيس الوزراء بأنه قاتل وديكتاتور ثم بعد ايام قليلة يرجع الى احضان نوري المالكي (القاتل) ويقول (المالكي ليس ديكتاتورا ) لا لشيء فقط من أجل المصلحة الشخصية والمنصب الذي سيحصل عليه مقابل هذا التصريح ،لذلك ليس غريبا أن يتميز هذا الانتهازي بالغدر بالفئة الذي ينتمي إليه ، فهو لاعب ماهر يجيد كل الأدوار ، و هو أفضل من يقوم بتزييف الحقيقة ، و يقوم بدور خطير في تزييف الواقع برمته مقابل مصالح شخصية .

صالح المطلك شخص يزين الواقع بغية إقناع الجماهير المعذبة و المسحوقة كرامتها الإنسانية بما يخدم مصالحه ، و هو العدو اللدود للحقيقة و يبذل كل جهده لكي لا تظهر. وبسبب مواقفه المتقلبة وانتهازيته تعرض الى الرجم من قبل جماهير المحافظات المنتفظة ومنعه المعتصمون من الصعود إلى المنصة لالقاء كلمة وهتفوا ضده ووصفوه بالكذاب والخائن،ثم سرعا ماعمل مسرحية وخرج للاعلام وقال تعرضت لمحاولة اغتيال واتهم ساحات الاعتصام بأنها مخترقة وهناك من يحاول تشويه صورتي وبطبيعة الحال هذا الكلام كان بعد الرجم لان قبل ذلك كان كلامه مختلف تماما .

ربما يتوهم البعض أن بامكانه أن يلعب على أطراف الأوتار من دون خشية الوقوع في كل مرة ،مثلما يتوهم بان أساليبه المكشوفة قد مرت أو (انطلت) على المواطنين الذين باستطاعتهم أن (يفتشوا في اللبن)! . لا يمكن الضحك على ذقون الناس بعد اليوم .

ليست فلسفة ولا ابتكار وان ما نتحدث عنه أمراً مسلم به وبامكان كل متابع حذق أن يتبين له الخيط الأبيض من الأسود حتى في عتمة الليل ،نتمنى أن نرى صحوة حقيقية للضمائر الغافية على وسادة اللامبالاة وان تكون مواقفها ثابتة فهناك الكثير من هم على شاكلة صالح المطلك.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبوحيدر
2014-02-28
المسخ صالح اليطلك عرفناه سابقا من الخدام الأذلاء والمحقرين من قبل سسسسسجودة خير الله طلفاح خيث كان يشرف على خدمتها وأدارة شؤرنها البستانية وغيرها ومعروف لكل العراقين عن كيفية تعامل عائلة المقبور هدام العراق مع العراقين حيث كانوا يعتبرون العراق ضيعة مملوكة لهم والشعب خول وعبيد لديهم ولهذا استقبله أصحاب (منصات الكرامة؟)بالأحذية والنعل لأنهم يعرفونه جيدا منحوس منكوس؟ولكن الذي أسقبله بحفاوة هم منظمة خلق الأرهابية عندما زارهم في معسكريهم في محافظة ديالى لأن الطيور على أشكاليها تقع؟؟؟.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك