المقالات

نقطة اللارجوع ..!


قلم رحيم ألخالدي

الإرهاب الأعمى، لم يترك رُكن مِن أركان الحياة، إلا وَقَدْ وَضَعَ عَليها لَمسة القتلْ والتخريبْ المتعمد، وَخَلَقَ الفوضى التي كلفها بهم أسيادهم، منْ آل سعود وَبَرميل الغاز القطري، وَمَن وَقَفَ إلى جَنْبِهم، سَواء بالسِر، أو بِالعلنْ، خَوفا مِن التطبيقْ الحقيقي للديمقراطية فِي العراق، كَونَه سَيَقُضْ مَضاجِعَهُم، وَتهوي كَراسيهم؛ التي بَنَوها بِدِماءْ أبناء جِلدَتِهم إلى الحَضيضْ.الاَنبارْ، وَمَا آلتْ إليه الأوضاعْ في الآونة الأخيرة، مِن ذَهابْ الحكومة إليها لِقاعدةْ الأسدْ الجوية، واِلاتفاق عَلى نقاطْ كَان من الممكن تِجاوزِها، لَو كان الأمر باكرا! وكانت الصفقة التي تم الاتفاق عليها، هَي ضِمنْ المطالب التي تُرفَع مُنذُ عام، فِي سَاحاتِ الاِعتِصامْ، التي كانتْ تُوصَفْ بالفُقاعةِ، واِن كانتْ بَعضُها غَير شَرعية، لكنَ البعضْ مِنها كَانَ مَطلبا حَقِيقياً، بَل وَمُلزِما عَلى الحكومة تَلبيتَهُ، لأنه يَقْع ضِمن ألدستور وَالقانون .بَعدَ التوقيع على تِلك البنودْ مِن الأزمة، التي راح ضَحيتُها الكثير مِن شَبابِنا، سَواء مِن القوات المسلحةْ، أو المدنيين، هل ستهدأ الأمور، أم هنالك تنازلات أخرى ستقدمها الحكومة لأهالي الانبار! وعذرا للكلمة؛ نعم تنازلات! فالحكومة، كانت تسمي التظاهرات بالأمس القريب "فُقاعة" فإذا كانت كَذلك فلماذا الاتفاق مَعَهُم؟ وَإذا كانت غَير ذلك، إذا لم التأخير طول هذه الفترة المُنصرمة؟ إلا أذا كان الأمر انتخابيا! فمن الواجب على المعنيين, التفريق بين المدنيين والجماعات المُسلحة، هَل أن الاتفاق مع الجماعات المسلحة أم مع المواطنين المدنيين؟ الحكومة العراقية وعلى مدى دورتين انتخابيتين، لم تقدم اِنجازاً واحد يمكن الإشادة به، فالكهرباء لازالت تراوح مكانها، والبطاقة التموينية تأن تحت رحمة وزارة التجارة، التي ضربت الرقم القياسي في الفساد، والكثير من المشاريع، نسمع عن البداية في تمويلها والنتيجة صفر، والكرة في ملعب الحكومة . وَصَلنا مَرحلة اليأس أو هُنالك بَوادر تَلوحُ في الأفق! خاصة أن الاتفاق الحكومي مَع الأطراف في الانبار، جاء بتنازل مهين للجيش العراقي، وعده مهتمون استهزاء بالضحايا، وَهذا لا يَجب أن يَكون حِبرا على ورق، لاسيما الأموال التي صُرفَتْ عَليها، وَقوافِل الشُهداء التي نَزَفَتْ دِماءُها عَلى اَرض الانبار، فهل هنالك تراجع عن الاتفاق، أم إنها النهاية واِنتِهاءْ ألازمة .... سلام

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك