المقالات

الشعب مصدر التشريع.


بقلم: مفيد السعيدي

أخير صوت البرلمان الموقر على قانون التقاعد، بعد ولادة عسيرة دامت لسنوات، لكن ولد هذا القانون بصحة غير جيدة؛ لوجود ورم سرطاني داخل جسده، كان سبب ذلك الورم، هو من قام بولادته.ظهرا بعض النواب، على التلفاز بتبادل التهم فيما بينهم ليسجل ضد مجهول!.المادة (38)، وفقراته التي تخص رواتب وامتيازات النواب، والدرجات الخاصة، هي تلك الورم السرطاني، في جسد قانون الفقراء (الماتوا وهم قاعدين).كان موقف المرجعية من ذلك معروف، قبل أكثر من عام، ودعت الى تخفيض رواتبهم التقاعدية، وإلغاء الامتيازات؛ حتى تكون هناك عدالة بالتوزيع.يشهد العراق كل أربع سنوات دورة انتخابية ويتم استبدال اغلب النواب، نتيجة التغيرات حيت يبلغ أعضاء مجلس النواب (325) نائب كما هناك أعضاء مجالس محافظات، ومستشارين ووزراء ورئاسات ثلاث.كان موقف كتلة المواطن أشبه بموقف المرجعية على إلغاء الامتيازات، وتخفيض الرواتب للرئاسات الثلاث، والتي تمثل والوجه السياسي لمرجعية النجف الأشرف، رغم ذلك، صوت النواب على القانون وزرعت الفرحة في نفوس غالبية الشعب، بانتزاعهم حقهم من فكوك التماسيح، التي شاركتهم الطعم والفرحة لتأكل جميع أحلامهم.بعد الخروج من تلك الجلسة التي أحيانا نسميها مشؤومة أو يسميها المتقاعد البسيط بالمفرحة، أصبح هناك ضجيج أعلام، والكل تبرئ من التصويت على فقرة الامتيازات الخاصة ألا بعض النواب المرتزقة الذي صعدوا على أكتاف المواطن.طالبت معظم الكتل السياسية السيد رئيس مجلس النواب، بان يعلن أسماء المصوتين أو أظهار الشريط التصويري للجلسة؛ آلا انه رفض ذلك، وامتنع لما تسبب إحراج لجميع النواب أمام الشارع ومواطنيهم الذين سئموا المزايدات وهم مقبلين، على ربيع، ممكن أن يزيد من خزائنهم، وأرصدتهم بالبنوك العالمية، واستثماراتهم في دول أخرى.ويظهر رئيس اللجنة المالية للبرلمان :- أنا افتخر بعدم الحضور والتصويت! وهو كان شريك بوضع الفقرة، داخل القانون التي أجهزته اللجنة المالية، بعد مجيئه، من مجلس الوزراء بموافقة رئيس مجلس الوزراء، ويظهر نائب آخر قانوني، يطعن بقانونية نقض الفقرة، بعد التصويت على أصل القانون، آلا أذا نقض القانون بالكامل، وبعده يعيد النظر بالفقرة المخالف عليها، ويتم التصويت من جديد على حد قوله.أصدرت إحدى الكتلة برلمانية بيانا، بان من كان لها عضوا قد صوت فانه يفصل من الكتلة، ولم يرشح لدورة أخرى، مهما كانت قرابته ودرجته الفعالة، وهذا موقف مشرف للكتلة ويحسب له في سجل حسناتها، وهنا تسريبات عن زعيم احد التيارات، بأنه مؤيد لتلك الفقرة.بما أن مجلس النواب، و العضو هو ممثل عن أردة المواطن، ويعبر عن صوت المواطن الحقيقية، فاقترح أن تعرض هذه الفقرة على المواطنين، عبر الفضائيات ويحسم أمرها وهو شيئا أكيد سوف يرفض المواطن تلك الامتيازات، الخارجة على الدين والقانون، وهنا سوف تتخلص جميع الكتل والنواب من الإحراج الذي هي به ألان، وتخرج بالوجه الأبيض أمام مواطني.. هذا ولهم الأمر.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك