المقالات

ياحكومة لماذا لم تقطع رواتب الداعمين للإرهاب.


الكاتب علي محمدالجيزاني.

الشاعر الفرزدق لما التقى الامام الحسين (علية السلام )في الطريق بين مكة وكربلاء قال لة الحسين ، أخبرني عن الناس خلفك؟"فأجاب الفرزدق: قلوب الناس معك وسيوفهم عليك، ياابن فاطمة الزهراء عليها السلام. كما إشارة الأستاذ جلال الطلباني الله يتمم علية الصحة والسلامة. ان اغلب السياسيين(أرجلهم ) مع الحكومة والأخرى مع الارهاب هذه الأقنعة المزدوجة. أغلب القيادات الارهابيه في القاعده وداعش هم من ضباط الجيش العراقي السابق ويتمتعون بالرواتب التقاعدية الحكومية والقسم الاخر من رجال الدين المتطرفيين ويتمتعون بالرواتب الحكومية العراقية. والفلوجة هي احد بؤر الارهارب والجريمه في العراق وتصدرالارهاب الى اغلب مناطق العراق غير مقبولة لا شرعاً ولا عرفاً ولااخلاقً وماذنب الفقراء العسكرين الجنود الخمسة الأبرياء ممن شاء حظهم العاثر أن يكونوا قد وقعوا في الاسر من قبل مسلحي العشائر في مدينة الفلوجة, وتم تسليمهم لمسلحي "داعش " ليتم إعدامهم داخل المدينة وسط فرحة عامرة من قبل المواطنين, ثم تم إعدام تسعة جنود أخرين أسرهم وإستعراضهم في سيارة جيب مكشوفة من شارع الى شارع وسط مدينة الفلوجة قبل إعدامهم في إحتفال بهيج تخلله التكبير والتهليل والحمد والثناء من قبل المواطنين العراقيين مع شديد الاسف الذين أثنوا على المسلحين وشكروهم على هذا الانجاز العظيم. ما ذنب الأبرياء الذين يتساقطون كل يوم؟ في مقهى أو مسجد أو سوق أو مزار ديني، هدفه الأسمى القتل وبث الرعب وإثارة الفوضى وهز الأمن وشل حركة الحياة وتعطيل مصالح الناس، أينما وجهت نظرك عبر الساحة لا تسمع إلا أصوات التفجيرات، كان العام المنصرم هو الأكثر عنفاً ودموية، الذي تجاوز كل المحرمات وانتهك كل المقدسات وأسقط آلاف القتلى والجرحى: ما أسبابه؟ ولماذا يستمر؟ ولماذا يجتذب إلى صفوفه المزيد من الشباب. ايها الاخواً في محافظة الانبار أليس نحن شركاء معكم في العراق منذ آلاف السنين ماذنبنا. نقتل ونذبح كل يوم ولماذ ولدت الحواضن في مناطقكم لإيواء البعثيين المطرودين سابقا في دول عربية سوريا والأردن واليمن ومصر ودول الخليج وهؤلاء بالفعل تم تسخيرهم ضمن الاوراق. التي تلعب بها الحركات التكفيرية الشريرة أمثال القاعدة وداعش اللعنة عليهم. أتمنى من الحكومة والعقلاء في العراق توقف رواتب. كل من يشتبه أنة من المحرضين والداعميين للإرهاب والمشاركين.بما فيهم الضباط المتقاعدين ورجال الدين والموظفين،.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك