المقالات

وافـق المالكـي


هاشم العقابي

كما قلت لكم أمس انه سيوافق. واكررها اليوم انه كان مرغما لا بطلا. وتوقعته أيضا سيقول بأنه "انتصر"! ومربط فرسي هنا "انتصاره". كل شيء قد يخضع للتضليل الا ادعاء النصر على الإرهاب والإرهابيين. سهلة جدا. المفخخات والتفجيرات هي المعيار. ومن يقول لنا انه وافق "في ظل الانتصارات" فأنه مطالب، ان كان صادقا، ان يظهر عند اول تفجير إرهابي ليدلنا على ذلك "الظل" العظيم. خلي نشوف.

المبادرة التي وافق عليها المالكي تحمل 14 بندا كما قال عنها أهلها من محافظ الانبار الى شيوخ العشائر الذين اقترحوها. هي، كسر بجمع، مطالب المتظاهرين قبل عام. لا بل زادوا عليها مطالب أخرى كالعفو عن المسلحين وتحويل محاكمة العلواني الى الانبار وليس في بغداد مع نواعم أخرى ستبدي لنا الأيام اسرارها. هل هناك عراقي ذو ضمير لا يسأل اليوم: زين ليش ما عبرت النهر عندما كان ضيّقا؟ كم من أرواح جنودنا، يا بعد شيبي وشيب أبوي، كنت ستوفر لو أنك لم تركب رأسك؟ وكم من العوائل ما كانت لتهجر وتتبهذل لو أنك استمعت الى صوت العقل مرة واحدة بدلا من اكتفائك بسماع صوتك الجميل؟

لماذا صعب عليك توجيه كلمة طيبة واحدة، بدل "فقاعة" لأبناء مدينة الأنبار التي صرت اليوم تسميها "العزيزة"؟ العزيز انت يا شمعتنه واملنا!

يقول أبو حميّد، ولا يهونون الجماعة: "ستقوم الحكومة بتخصيص الأموال اللازمة لتعويض المتضررين في بيوتهم وممتلكاتهم وتكريم الشهداء وعوائلهم وإعمار المحافظة وإجراء إصلاحات أساسية بالأجهزة الأمنية بما يوفر الأمن والاستقرار وعودة الحياة للمحافظة العزيزة".

ها .. ها .. ها "احنا النخبطها ونشرب صافيها".

يا تكريم مولانا. رجعنا على "استشهد خوية استشهد .. خذ سيارة أم التبريد". وشراح يكون "التكريم" بروح ابيّك: برازيلي (أم الگمل) لو سوبر صالون؟

وجزنا وعاودنا الشوگ وردينا اردود .. شفنا "الدگاتك" يسمر ما ظل حدود

مَن مِن مسعدات الخضراء تقبل ان نزجّ بابنها في معركة كان يمكن تلافيها قبل عام او أكثر، ليحظى "بشرف" الشهادة ثم نكرمه من فلوس ارضه؟ وليتها كانت "من لحم ثوره اطعمه"، بل من سفك دمه وتيتيم اطفاله وترميل زوجته وحني ظهر والديه.

ويحكم يا جماعة التحالف الوطني الشيعي، أما فيكم من يذهب اليه فإنه اوصلها حد شگة الزيج

 

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابوزهراء
2014-02-15
المالكي راح ايسوسها علي وعلى اعدائي بصراحة التحالف الوطني كله في خطر وربما الكل تفشل من ورى خرابيط المالكي هذا صدك هو رئيس وزراء .... والله مع الاسف على الشيعة معقولة ما كو رجال مضبوط !!!!!!!!!!!!!!
احمد الطيب
2014-02-15
الخسة والجبن والانهزامية وكراهية حلول الحكمة كلها في اخلاق وسلوكيات المالكي .نعم فالمالكي للحد الذي رفض مبادرة السيد عمار مع كل مافيها حلول المنطق والحكمة ولجأ الى حلول انهزامية افقدت الدولة هيبتها واضاعت الحلول الصحيحة العملية فقد انفق اكثر مما كان في مبادرة السيد الحكيم وذهبت جميعها في جيوب السراق .والغريب هذا الاسلوب المتلون والجرأة في الكذب على الشعب وتضليله بوجود اعداد هائلة من داعش والواقع انكم تقاتلون العشائر التي رفضت داعش كما رفضت المالكي وبهذا فأنك تقوي داعش من حيث لاتشعر
عراقي يكره البعثية
2014-02-15
لايوجد يا ابا امجد.... فمن تستثيرهم غطوا في نوم عميق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك