المقالات

العاهل السعودي يامر بتمويل الارهاب ماليا فقط


سامي جواد كاظم

ومن غير سابق انذار جاء الامر الملكي السعودي بمعاقبة من يحرض الشباب السعودي على القتال خارج السعودية بعدما كان بالامس جهاد وواجب عيني على الكل اصبح ارهاب ويعاقب كل من يحرض او يذهب الى الارهاب .استبشر السعوديون بهذا الامر ولكن هل ان هذا الامر جاء للضرورة الانسانية ؟ ام انه جاء بعد الفضائح الوهابية ؟ ام لا هذا ولا ذاك انه تكتيك ارهابي بوجه جديد ؟ كل الافتراضات واردة الا الاول ، وان اصدقها هو انه جاء لمصلحة الارهاب بالرغم من ان هذا الامر يهدد وظيفة بندر بن سلطان المختفي عن الساحة منذ ثلاثة اشهر الا انه يبقى دافع معنوي للارهابيين ، كيف يكون دافع معنوي ؟ لان هنالك من لازال يمارس العمل الارهابي في سوريا والعراق ولبنان فكيف يعود الى السعودية والامر الملكي يقضي بحبسه ؟ واذا اراد فعلا الملك محاربة الارهاب فعليه وقف التمويل قبل الشباب فديمومة الارهاب ليس بالشباب السعودي بل بالاموال السعودية التي تضخ للتنظيمات الارهابية وقبل ايام وانا اتابع احد الافلام الارهابية في الرمادي واذا بسيارات مرقمة سعوديا تشارك الارهابيين في اعمالهم الارهابية في الرمادي فمن اين جاءت ومن ارسلها ؟فالامر الذي يجب ان ياخذه الملك يجب ان ياخذه بحقه قبل غيره ،لانه خصص الملايين من الدولارات للارهابيين في العراق بل وحتى تمويل القوائم الارهابية التي شاركت في الانتخابات ، واما وقف التحريض ومباركة مشايخ التحريض لهذا الامر فانهم على دين ملوكهم يصفقون متى ما خطب الملك ويرقصون متى ما طبل الملك .في زمن الطاغية كان يطلق سراح السجناء مقابل زجهم في الجبهة مع ايران وكان خلفهم فرق الاعدام فيكون المسجون بين امرين اما التوغل داخل الاراضي الايرانية وهذا يعني السير في المناطق الملغمة والناجي منهم يقاتل الايرانيين او العودة ليجد فرق الاعدامات امامه ، وعليه فالارهابي السعودي اما ان يفجر نفسه ويقتل الابرياء او العودة الى السعودية ليجد السجن بانتظاره طبعا اعتذر للسجناء العراقيين فانهم اشرف من ال سعود الملطخة ايديهم بدماء الابرياء والمثل يضرب ولايقاس .فالسعوديون الذين يقولون ان الامر الملكي جاء في وقته فهل ان عشر سنوات من الارهاب في حق العراق لم تكن في وقته ؟ ام ان هذا الامر هو احد تداعيات جنيف الفاشل ؟ وبالنسبة للذين فجروا انفسهم وقتلوا الابرياء هل هم شهداء الارهاب ام انهم ضحايا التحريض ؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك