المقالات

بعد التي و اللتيا


بقلم : قاسم محمد الخفاجي

تفقد العدالة معناها إذا كان من يطبقها ظالماً ، كما يفقد الدين معناه إذا أراد تطبيقه من اتخذ إلهه هواه ، كما فقد قانون التقاعد معناه لان من اقره لم يكن منصفاً وخالف الدستور وميز بين العراقيين ، بعد التي و اللتيا ، و خروج التظاهرات، وضغط وسائل الإعلام ، وصوت المرجعية الرافض لتقاعد الرئاسات الثلاثة ، وقرار المحكمة الاتحادية ، التي ألغت تقاعد البرلمانيين ، ولكن نواب دولة القانون ، لم يحترموا إرادة الشعب العراقي واشترطوا إن لا يدخلوا جلسة إقرار قانون التقاعد إلا بإدراج تقاعد الرئاسات الثلاثة والدرجات الخاصة والمستشارين ! يا برلمان إذا لم تستحي افعل ما شئت .مخالفة المواطن للقانون خطاء ، أما مخالفة الحاكم له فخطيئة ، بعد الالتفاف من قبل الحكومة على قانون البترو 5 دولار ، وحرمان المحافظات من حقوقها التي اقرها البرلمان ، فبعد التي و اللتيا ومطالبة بعض القوى السياسية مثل المجلس الأعلى ، والمحافظين ، ووسائل الإعلام ، والتهديد بخروج تظاهرات ، وبسبب هذا الضغط الكبير ، قررت الحكومة تضمين قانون البترو5 دولار الذي لم تكن قد أدرجته في موازنة 2014بسبب التنافس السياسي ، ولكي لا تنفذ المشاريع لأبناء المحافظات المنتجة للنفط من قبل كتل سياسية غير دولة القانون التي تريد إن تكوش على كل شيء ، ولكن ما الفائدة من تضمين قانون البترو 5 دولار لم تسحب الحكومة المركزية الطعن الذي قدمته بخصوص البترو 5 دولار ؟! فيجب إن تمنح المحافظات كافة الصلاحيات لإقرار القوانين التي تهمها، ويجب إن تكون قيمة البترو 5 دولار شهرية وليست سنوية ، ويجعل لها صندوق خاص بالمحافظة . يا حكومة إذا لم تعطي لكل ذي حق حقه ، فما الفرق ما بين حكم صدام وحكومة المالكي ، فالاثنان قتلوا الشعب العراقي و ما الفرق بين أنواع القتل ، إذا كانت ألته سلاحاً نارياً أو حصاراً اقتصادياً أو تحريضاً نفسياً ؟!.كيف ما تكونوا يولى عليكم ، يا مواطن بيدك الحل ، اذهب وانتخب تغيير العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عوني عبد الرزاق
2014-02-08
قانون التقاعد الجديد اتى بحسابات جديدة وحلاً اقل مما هو وسط فقد قللت نسبة الراتب من 80 بالمئة الى 25 بالمئة احتراما لعوائل من خدم في العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك