المقالات

الى أي حد وصل كذبكم يا.....

2034 05:19:00 2006-05-30

فمنذ سقوط الدوله العثمانيه في بغداد وأحتلال الانكليز للعراق وجد من كان في الحكم آنذاك نفسه خارجها وهولاء الحفنه القليله لا يمثلون الا مصالحهم الخاصه ( بقلم جعفر الصفار )

كفى ضحكاً على ذقون اخوتنا العرب في أرجاء المعموره فإن كانوا في السابق بعيدين عما يجري في أي بلد عربي ولا يستطيعون من أن يتبينوا الحق من الباطل فانهم اليوم منفتحون على العالم بأسره بفضل التقنيات الحديثه وقد آن الأوان لكي يعرفوا حقيقة ما يجري في العراق .

فمنذ سقوط الدوله العثمانيه في بغداد وأحتلال الانكليز للعراق وجد من كان في الحكم آنذاك نفسه خارجها وهولاء الحفنه القليله لا يمثلون الا مصالحهم الخاصه فبدؤا بتحريف الحقائق وبث كلما من شأنه أن يمزق وحدة هذا البلد الأمن وعلى اساس انهم يمثلون طائفه من طوائف العراق وهذه الطائفه بريئه من هؤلاء وبريئه من كل ما يفعلونه ولكي أكون صادقاً وشفافاً بكل ما اكتبه في هذا المقال أستشهد بحادثه حصلت مع صديق لي في عمان ابان الهجوم الامريكي على العراق فقد رحل مع اهله الى الأردن وقد استضافته عائلة صديق له تربطه علاقة متينه من أيام الدراسه .

وأثناء إقامته مع عائلة هذا الصديق في نفس الدار ولفتره ليست بالقصيره لاحظت عائلة الاردني بعض الامور التي كانت تقوم بها زوجة صديقهم العراقي اثناء أدإها لفريظة الصلاة واستقبالها للقبله وقرائتها لكتاب الله القرآن بعدما تفحصوه بدقه وعلامات الدهشه والاستغراب بادية على محياهم . بادروها بالقول كيف يعقل هذا إنك تقرئين نفس كتاب الله الذي نقرؤه وتتجهين الى نفس اتجاه قبلتنا وصلاتك هي نفسها صلاتنا كيف يعقل هذا فالتفتوا الى زوجها وسألوه هل قمت بإجبارها بترك مذهبها . اجابهم بكلا هي باقيه على مذهب اهل البيت وانا لاأعتراض عندي شأني شأن كل عراقي . فأجابوه إذن كيف تفسر لنا قرائتها لنفس القرآن الذي لدينا . فقال لهم وما الغرابة بذلك . اجابوه بأنهم سمعوا أن للشيعه كتاب قرآن خاص بهم يسمونه قرأن فاطمه وأنهم لايستقبلون الكعبه في صلاتهم وإنما يستقبلون النجف قبلة لهم وإن صلاتهم وأركانها تختلف كلياً عن صلاتنا وهذا عكس ما شاهدناه . وهنا إستغفر صاحبي الله عز وجل مما سمعه وطلب منهم ان يعيدوا النظر بهذه الامور لأن بعض الظن إثم ُ.

وهنا اعتذروا منه وأعلموه بأن كل الاردنيين يعتقدون بذلك لان الحكومات العراقيه المتعاقبه تشيع ذلك وليس في الأردن وحده بل في كل الوطن العربي وكذلك يتهمون شيعة العراق بأنهم من أصول غير عربيه وأنهم إيرانيون وهم اقليه في العراق . وهنا أجابهم صاحبي هذا الكلام لايمثلنا نحن اهل السنه وإنما يمثل من فقد السلطه مرة اخرى والى غير رجعة هذه المره . لأن كل العراقيين بكل الطوائف والقوميات اكتووا بهذه الاكاذيب وإن كل اخوتنا العرب عرفوا بان هولأء يحاولون استمالة اهل السنه العرب لأغراضهم الدنيئه فقط فكل العرب اليوم يعرفون بأن هولأء لادين لهم ولا ضمير لهم .جعفر الصفار

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك