المقالات

لن تتوقف هذه الابادة الجماعية الا باستخدام نفس السلاح او الانفصال عن القتلة ومن يحميهم


( بقلم : امير جابر )

قلناها وسنكررها مرات ومرات من ان هذه الابادة الجماعية لن تتوقف على الاطلاق الا باتباع اسلوبين لاثالث لهما وكل من يعترض على مانقول انما هو شريك في اراقة دماء الابرياء وهذان الاسلوبان هما اما برد الحجر من حيث اتى وان يعتدى على المعتدين بمثل ما اعتدوا به وكما قال ذالك رب العالمين بقرانه الكريم ( واعتدوا عليهم بمثل مااعتدي عليكم) او ان ننفصل عنهم ومهما كانت التضحيات لان كل ثروات العراق وكنوزه التي حرمنا منها بل كانت سببا في حرق مدننا وقرانا وابنائنا من قبل قتلة شعبنا الماضون والحاضرون وان حماية الانفس البشرية مقدمة على كل الارض حيث يقول الرسول (ص) لزوال الدنيا اهون عند الله من اراقة دم امرئ مسلم) وان دم المسلم اكثر حرمة من الكعبة) وحتما الكعبة اقدس من اي مقدسات اخرى

والمشكلة اننا امام عدو ليس عنده محرمات ولاقيم ولايجيد مهنة سوى قتل الابرياء وبغدر وهذه مدرسة عريقة في الاجرام تلوثت ايديها بابادة الملايين وبكل برودة دم وكان هؤلاء السفلة يتقاضون اجورهم في ايام كبيرهم في الاجرام الهالك صدام بالدينار العراقي الميت وكان يرقيهم على قدر الاجرام واليوم اصبح هؤلاء القتلة يتلقون اجورهم بالدولارات البترولية التي ليس لها عد من خلال هذه الثورة في اسعار البترول الوهابي هذه الاموال التي لايستخدمونها الا للشر ثم تعمل ماكنة اعلام عربان هذا الزمان الجبارة ليل نهار على وصف هؤلاء القتلة بالمقاومين ووصم ضحاياهم باعوان المحتل المستحقين للفناء وبالرغم من نقل الكاميرات على مدار الساعة اشلاء اطفال ونساء الشيعة على الهواء لكن لوسالت اي سني لقال لك ان الشيعة هم من يبيدون السنة وانهم عملاء المحتل ومن تسبب في احتلال العراق ولذلك يستحقون الدمار وعندما نوريهم الصور والسيارت المفخخة والانتحاريين التكفيريين يردون علينا ان هؤلاء الاطفال والنساء قتلهم الامريكان وعندما تقول لهم لماذا يقتل الامريكان اعوانهم كما تدعون ويتركون خصومهم يلوذون بالهروب من السؤال اذن نحن امام مجزرة منصوبة لابادة هوية معينة وان الجزارين هذه هي مهنتهم وانهم تيقنوا ان ضحاياهم لايمكن ان يردوا عليهم بمثل اساليبهم لان عقيدتهم وتعاليم دينهم ووصايا علماؤهم تمنعهم وبعكس هؤلاء الذين قال لهم علماء الوهابية على قدر ابادتكم للشيعة تحصلون على الاجر والثواب والمنزلة الرفيعة في الجنان التي تتفتح ابوبها من دون حساب لقتلة نساء واطفال الشيعة وهذه اول مرة في تاريخ البشرية يوجد دين يجعل الثواب والاجر على الجرءة في سفك دماء الابرياء وكانه ماخلق الشيعة الا كي يقتلهم اصحاب السلف والصداميون كي يتقربون الى ربهم بهذا القتل الغادر فنفوس مجرمة جائها من يشرع لها جرائمها ويثيبها عليها وتقبض الاجور على عدد الرؤوس وتساند اعلاميا وسياسيا ومن قبل شعوب وحكومات عديدة ويتم اخفاء الحقيقة ويصبح قتلة مليون برئ مجهولين بل تستخدم جثث الضحايا لخدمة القتلة حيث تجد القناعة عند المليار سني ان شيعة العراق ابادوا مليونا من سنة العراق وكنا في الماضي نقول يقتل القتيل ويمشي وراء جنازته واليوم تغير المثل واصبح يقتل القتيل ويستخدم جنازته، وكلما احس بالخطر و نهض واستنكر بعض عقلاء سنة العراق سرعان ماتم تفجيرهم والقاء التبعة على قادة الشيعة وماحصل في فندق المنصور مليا لازال ماثلا امام الانظار

وختاما اقول للمتاجرين واصحاب الشعارات الوطنية الرنانة والذين يتهمون كل من يقول كلمة حق لانقاذ مايمكن انقاذه من هذه الابادة الجماعية نحن معكم ولكن تقدموا الصفوف واقنعوا من تريدون مشاركتهم بالوطن المقسم ارضا وشعبا كي يوقفوا سياراتهم المفخخة وانتحارييهم ان كنتم صادقين او اذهبوا لحواضرهم وقراهم ان كنتم شجعان انكم بعملكم هذا انما تسهلون على الافاعي بالتسرب في اوساط الابرياء واننا عندما ندعوا للانفصال عن قتلة النساء والاطفال فاننا نعمل مثل الجراح الذي وجد مريضا بمرض خبيث وحاول مرات ومرات بالعلاجات والحبوب والمسكنات لكنها لم تنفع فقام باجراء العملية وشق الجسد واستخرج الورم الخبيث فسرعان ماعاد ت الصحة والالتئام لذلك الجسد والعراق وبعد ان ينفصل الشيعة وتحت اقدامهم كنز البترول ويتقدم الاكراد ويسيطروا على كركوك وحقولها البترولية ويقتطعون نصف الموصل وديالى وصلاح الدين وتنشب الحروب بين القاعدة ومن جلبها كي ترجع له السلطان المفقود وتتصارع عليهم سوريا والاردن عند ذلك يتذكر الساكتون والراضون والمشاركون من ابناء السنة العرب قول الله سبحانه(واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان الفتنة اذا سكت عن اخمادها الناس فانها لاتصيب الذين ظلموا فقط بل تصيب الساكتين والراضين ايضا وسيعرفون ماذا فعل بهم جهالهم وكيف غدر بهم من حرضهم وعندها يتمنون لو ساعدناهم على القضاء على اعدائهم واعدائنا من تكفيريين وصداميين والذين يدافعون عنهم ويحمونهم

واخشى ان يحصل ذلك حين لاينفع التذكار وامر اخر مهم ان السعودية الوهابية لن تتوقف عن دعم قتلة اهلنا الا اذا تاكدت من اصرارنا على الانفصال عن قتلتهم عند ذاك فقط سيتوقف دعمهم للقتلة لانهم يعرفون ان انفصالنا معناه سيطرة القاعدة على مناطق العرب السنة وهذا يعني ان امارة ابن لادن ستصبح مجاورة لحدودهم وبما ان هدفه الاول هو تحرير جزيرة العرب من المشركين ومن يتولهم وكما يقول في بياناته فان من يدعمونهم اليوم سيصبحون من الد اعدائهماللهم هل بلغت اللهم فاشهد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ماجد
2007-06-28
لقد توصل الكثير من العقلاء والمخلصين الى ماجاء في مقالتكم الرائعة منذ زمن طويل وينادي الكثيرون بهذا ،ويشتغل الاكراد على هذا التوجه منذ البداية ، ولاتجد بين قادة الشيعة الذين ابتلينا بهم من يجرؤ على قول هذا وحشد الرأي العام خلفه، ونتمنى أن يتولى الشيخ الصغير البدء بهذا المشروع الجبار فان فيه الصلاح ولايخلوا الامر من فوائد حتى لو لم ينجح.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك