بقلم: امير جابر –هولندا Amir14m@hotmail.com
منذ اربع اعوام ونحن نكتب ونقدم الادلة التي لاتقبل التكذيب والتي تشير بكل وضوح من ان الابادة الجماعية وهذا القتل الهمجي لفقراء العراق ماكان ليحصل لولا المال السعودي الفائض وهذه النعمة البترولية التي لا يستخدمونها الا في الشر، نبهناهم وذكرناهم بمكر العصابات الصدامية وغدرهم بهم في الماضي القريب ولكنهم ابوا الا الاستمرار في تاييد وتشجيع واحتضان من غضب الله عليهم ولعنهم وكلما سكت العراقيون ازدادت جرأة السعوديون الى ان وصلوا الى التامر العلني والتدخل السافر بشؤون العراق واصبحوا يعطون الاجور لقتلة الاطفال والنساء على عدد الرؤوس ويزودون المرتزقة من الاعلاميين واصحاب الفضائيات الشحاذين بالاموال لتشويه الحقائق والقاء اللوم على ايران والاحزاب الشيعية والكردية وتضييع الحقوق و انهم ربطوا بقاء سلطانهم على انهار من دماء العراقيين، اما اسباب هذا العداء والثارات التي لاتنتهي فهي عديدة قديمة وجديدة فالوهابية بنت عقيدتها على القتل والكراهية وعلمت اتباعها ان اقرب الطرق للفوز بجنة عدن والتمتع بالحور العين يتم على جثث اطفال ونساء الشيعة واسباب سياسية امريكية منذ ان اقنعوا صدام بحرب ايران في الثمانينات اما الان حيث تواجه السعودية انشقاقات داخلية وتريد ان تصدر مشاكلها نحو الخارج والتخلص من التكفريين ومشاكلهم بتوجيههم نحو ابادة الشيعة والقول لاؤلئك الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون انهم يحسنون صنعا) انها تنصر سنة العراق وهي من تسببت في غزو العراق ومنها انطلقت القوات التي احتلت العراق فالسعودية تريد التخلص من اعدائها الداخليين وتضبط داخلها وتبيد من تصر على انهم اعدائها الشيعة الخارجيين وتخدم المشروع الامريكي الصهيوني في اشعال الحرب الطائفية الكبرى بين الشيعة والسنة ذلك المشروع الذي لم تعد امريكا تملك سواه لتوليد مشروع الشرق الاوسط الجديد والذي سيقسم السعودية نفسها لكن يظهر ان اشاءت الله ابت الا ان تجعل تدمير السعوديين في تدبيرهم مصداقا لقول الله تعالى(واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا) والويل لمن يستخدم نعم الله الذي تاتيه من غير كد ولاتعب في ابادة الابرياء هذه الامور واكثر منها شرحناها في عدة مقالات سابقة، وهذه الحقائق بات يعرفها الجاهل والمتعلم. لكن ماذا يجب علينا لايقاف قطار الموت الوهابي هذا وهل نبقى نتفرج على شماتة الاعلام الوهابي وهو ينقل لنا كل يوم صور اشلاء ضحايانا:1- قال رسول الله(ص) من لم يهتم بامور المسلمين فليس بمسلم) وبما اننا وبالملايين نعيش في العواصم الاوربية صاحية الولاية والحماية للنظام السعودي فعلينا ان نحاصر السفارات السعودية بالمظاهرات والاعتصامات وان نحمل صور اشلاء ضحايانا ومراقد ائئمتنا ومساجدنا المهدمة ونكتب تحتها لقد ابادهم المال والفكر الوهابي وان نكتب المقالات وان نتصل بكل المنظمات والاحزاب وان نترجم فتاوى فقهاء الوهابية الاجرامية الى معظم اللغات الحية ولدينا معظم تلك الفتاوى ونقارن بينها وبين اقوال النازية ونقول ان الوهابية هي نازيةهذا العصر وان نتصل بالحكومات وان نذكرهم ونثبت لهم ان كل هذا الارهاب والخوف الذي عم الكرة الارضية تم ويتم نتيجة العقيدة الوهابية والاموال البترولية ونحن على يقين اذا لم نتهاون في هذا العمل فاننا نستطيع وبكل يسر ان نعري الوهابية وان نجمع الدنيا معنا للتخلص من شر هذا الارهاب الوهابي الذي يستهدف الابرياء و الذي افقد البشرية جمعاء الامن والامان2- مسؤلية الحكومة(قال الامام علي لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم) نحن على يقين من ان الحكومة العراقية لديها من الادلة المادية ومن خلال التحقيقات التي اجرتها مع الكثير من جنود الوهابية الذين تم القبض عليهم قبل تفجير انفسهم بالابرياء وهذه التحقيقات تؤكد وتشير الى من زودهم بالفتاوى التي تستبيح دماء الابرياء ومن اعطاهم المال وكل اولئك يقينا هم من السعوديين اواتباعهم وان قادة المجاميع الارهابية اعترفوا من على شاشات الفضائيات ان عملهم يتم بمباركة شيوخ الوهابية وانهم يقبضون الملايين من امراء السعودية وان مكة والمدينة والرياض اصبحت مقرات دائمة لقادة قتلة شعبنا وشيوخ الوهابية والاجهزة الامنية السعودية وثبت للحكومة ان سكوتهم الذي كانوا يرجون من ورائه رجوع السعوديين عن غيهم قد جرا اولئك على الايغال في سفك دمائنا الى ان وصلوا الى التصريحات التي تتدخل في شؤننا الداخلية ومن اعلى المستويات الرسمية3- ونحن ومن خلال تذمر البشرية جمعاء ماعدى عربان هذا الزمان المتشفين بدماء فقراء العراق ومن خلال ما اصاب البشرية من ارهاب الوهابية فاننا وبكل يسر نستطيع ان نكون رأيا عالميا يفضح الوهابية ومن يدعمها ومن يتستر عليها من حكومات منحطة ومن خلال الادلة التي نتمنى ان تزودنا بها الحكومة العراقية او حتى من قبل رجال الشرطة والجيش الشرفاء سيما وان العراق يشهد فوضى ونستطيع تقديم المسؤلين السعوديين ووعاظهم الاشرار للمحكمة الجنائية الدولية في هولندا وغيرها من المحاكم الدولية والوطنية ونحن في منظمة حقوق الانسان في هولندا وبالتعاون مع العديد من المنظمات الانسانيةوالحقوقية سنتكفل بتوكيل المحامين الدوليين لهذا الامر4- على الاخوة المتصدين لهذا العمل الجهادي ان يحصروا جهدهم على السعودية فمعلوماتنا المؤكدة تثبت ان تحرك واقوال الكثير من الحكام العرب تمت بطلب سعودي مدفوع الثمن وكل الوسائل الاعلامية من المستقلة الى العربية والكثير من المحطات الفضائية ومواقع الانترنت والتي تزيد على اربعين الف موقع والكتاب والكتب التي تثير الفرقة والكراهية وتحث البهائم البشرية نحو التوجه نحو العراق كلها تتم باموال سعودية5- ان فضح السعوديون اصبح ميسورا لان البشرية جمعاء اصبحت تفتش عن المنبع الرئيسي للارهاب والذي اربك الحياة والمطارات وكلف العالم اموالا تفوق باضعاف المرات ماتدفعه السعودية من شراء للذمم واسكات الاصوات وعلى الحكومة العراقية ان ترسل الوفود للدول العربية والاسلامية والعالميةومعهم الادلة التي تثبت التورط السعودي في الارهاب وتنبيههم الى المخاطر المستقبلية على دولهم سيما وان الكثير من تلك الدول لديها انصارا كثر من اتباع الوهابية وانهم لاينقصهم سوى الخبرة العسكرية لتنفيذ جرائمهم وما تفجيرات المغرب والجزائر والتي تمت ولاول مرة بالطريقة الصدامية وما وما تكشف في لبنان عنا ببعيدة وان جولة الملك عبد الله وارشائه لبعض الدول كي لاتفضح ماتقوم به الوهابية لايقارن بما ستخسره تلك الدول من طرد لابنائها في دول اوربا وتدمير السياحة المصدران الاساسيان للاقتصاد في تلك البلدان6- على اجهزتنا الامنية التي تشرف على حدودنا مع السعودية والاردن الانتباه فقد وردت معلومات موثقة تفيد من ان السعودية تعمل الان على تسريب المجاميع الارهابية والاسلحة من حدودها مباشرة وعلى المسولين في المحافظات المحاددة للسعودية تنبيه الناس واشراكهم ومساعدة الاجهزة الامنية في القاء القبض على مجرمي الوهابية6- نرجو نحن في منظمة حقوق الانسان في هولندا من كل الاخوة الذين لديهم معلومات ووثائق وادلة تفيدنا في مقاضاتنا لقتلة اهلنا في عراقنا الجريح اشعارنا بها على عنواننا الالكتروني التالي:Amir14m@hotmail.comقال الامام علي(ع) اعملوا العمل ولاتحقروا منه شيئا فان صغيره كبير وقليله كثير ولايقولن احدكم ان فلان اولى بالعمل مني فيكون والله كذلك.اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha
![](https://telegram.org/img/t_logo.png)