المقالات

مدارس الشعلة تفتقر للمرافق الصحية..


علي محمد الجيزاني

مع بداية العام الدراسي، لم يحظى طلبة العراق بمدارس جديدة ، بل وجدوا انفسهم يزدادون عددا وتقل مساحات مدارسهم وحركتهم ولعبهم حتى تحولت المدرسة الى مكان للتعب والملل، وكل ماتجنيه الامهات هو عودة اولادها وبناتها بملابس متسخة من كثرة الغبار الذي تراكم على المقاعد، بينما يستمر السادة المسؤولين بالتصريحات وتقديم الوعود التي شبع منها العراقيين. ومن المهام الشائكة والمعقدة التي تعاني منها مدارس العراق وخصوصاً مدرسة ( المعراج) الابتدائية في مدينة الشعلة او مدينة الصدرين ) شارع ( 60 ) قلة المرافق الصحية قياساً لعدد الطلاب( سبعمائة وخمسون) طالب واذا كانت المدرسة فيها ( مدرستين ) متناوبة وعدد المرافقات الصحية (ستة ) فقط ما تكفي لعدد الطلاب لذا نطالب بناء (ستة) مرافقات أخرى ليكون العدد جيد اما الآن كثرة شكاوى اولياء امور التلاميذ والتلاميذ انفسهم ولفيف من المعلمين والمدرسين حول تردي الواقع البيئي من قلة المرافق الصحية والمغاسل في المدارس.. ومدير المدرسة (السيد) يشكي ويقدم كتب رسمية الى التربية والى محافظة بغداد ولا، من مجيب ويقول هل ترضون ان يتلوث ابناؤكم بها - وتسكتون - انها مشكلة خطيرة تتطلب العلاج والمتابعة المستمرة من قبل وزارات التربية والصحة والبيئة - والحشد الوطني ومحافظة بغداد ( وثانياً ) قلة المدارس في المناطق الحالية. والمتوفر. غير كافي لاستيعاب الزخم الحاصل حالياً يحتاج بناء مدارس جديدة وكبيرة ونظيفة ومرفهه للطلاب مثل بقية دول العالم والقضاء على المدارس الطينية اينما وجدت فهل من مجيب ومغيث ومعالج لمعاناة ابنائنا التلاميذ؟!! الكاتب علي محمد الجيزاني

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الغوث الغـــــــوث
2014-01-26
شمروا السواعد لحل هذه المعضلة لبشرية بهمة لا تنضب لا تتوقف خاصة أنها تشمل حتى الجامعات ودائرة البعثات فهـــــــــــــل يا وزارات الصحه والبيئه وحقوق الانسان والتعليم العالي والتربيه وو من حلول شافية وافية مباشره
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك