المقالات

تجيير محاربة الارهاب للعملية الانتخابية

550 17:29:00 2014-01-10

عبد الخالق الفلاح كاتب واعلامي

ستجيري الانتخابات البرلمانية في الشهر ابريل القادم وتقوم كل القوائم باستعدادات كبيرة وتهيئة متطلباتها مثل 1- التسجيل في الهيئة المستقلة للانتخابات 2-تقديم قوائم بأسماء المرشحين 3-تهيئة الامكانات المتوفرة والدخول في حسابات التوقعات ..الخالقوائم يهمها اختيار الشخصيات المناسبة والتي يمكن ان تحصل على الاصوات الكافية لفوزها في هذا الحراك وهذا امر طبيعي في العملية الانتخابية مادام هناك التزام بالقوانين دون الاخلال بالعملية ونحن لسنا معترضين على حرية الافراد ماداموا ملتزمون بروح المنافسة الشريفة دون المساس بالشخصيات المشاركة او الاساءة الى خصومهم ,المنافسون لهم ايضاً الحق في ان يقوموا بنفس الاجراءات واختيار الطرق السليمة للمنافسة بشرطها وشروطها..والامر المهم هو الغاية من الانتخابات ؟...وهو بناء الوطن والدولة لانهما يحتاجان الى الكثير من الاصلاح وتغيير واقعهما المتدني لتكون دولة بمعنى الكلمة خاصة وان مظاهر الحياة اختفت في جميع مفاصله وبالتحديد بنيتها التحتية وهذا لايتم إلا من خلال انتخاب الكفوئين والمتخصصين في جميع المجالات ولعلنا نستفيد من المقولة (الرجل المناسب في المكان المناسب) وقد فشلنا في تحقيقها خلال الفترة الماضية نتيجة التغيير الذي حصل في العراق بعد 2003 وبسبب الاخطاء والمحاصصة القاتلة التي افشلت جميع الجهود والخطط التي قدمت والتي كان على العراق تحقيقها رغم الميزانيات الضخمة و تزايدها التدريجي منذ عشر سنوات حيث وصلت هذا العام لحوالي 150 مليار دولار حسب ماتم التصريح به من قبل وزارة المالية ولعلها تسهم في بناء جزء مما تم تهديمه وعودة الواجهة الحقيقية للدولة والحياة الطبيعية لترسيخ نظام ديمقراطي يحترم فيه الانسان وتحفط به كرامته وتضمن الحريات ويصان حقوقه وشعب متطلع الى السلام والتقدم .ووحدة الكلمة اليوم مطلوبة من اجل الوقوف امام الارهاب المنحرف والذي عاث في الارض فساداً ولم يستثن طائفة اوشريحة ومحاربته اصبحت مهمة وطنية والارهاب لاهوية له إلا القتل والدمار وازهاق ارواح الناس وعلينا ان نقف مع الجيش العراقي الذي تحمل مسؤولية القضاء على هذه الظاهرة الخطرة ويحتاج الى وقفة مناصرة من جميع الجهات السياسية الوطنية وعدم استغلالها وتجييرها لاغراض انتخابية كما نشاهده اليوم لمحاولات اصبحت مكشوفة لبعض السياسيين بعد الموقف المهين والمعيب لبعض القوى المشاركة في الحكومة من عملية تطهير المنطقة الغربية ومحاولة تضعيف المؤسسة العسكرية واعطاءها تسميات مشينة لاتليق بتاريخها وخطاب بعض وسائل الاعلام المعروفة يدل على مدى ضحالتها الفكرية وعدم توازنها لان مناصرة الجيش والوقوف معه لايعني مناصرة جهة سياسية اوحزب اوشخصية ومن الضرورة عدم التقليل من قيمة تعاون ابناء الانبار مع جيشه انما ينتصرون لانفسهم ودماء شهداءهم التي ابيحت خلال السنة الماضية بايدي الارهابيين وبعض نوابهم في البرلمان العراقي مما شجعهم على ان يجعلوا من ساحة الاعتصام بؤرة للارهابيين والمجرمين من عصابات الدولة الغير اسلامية (داعش) وغيرهم من البعثيين والقاعدة...وما نشاهده في محافظة الانبار والفلوجة من معانات واَلام لاخوتنا في هذه البقعة بسبب وجود هؤلاء الظلاميين مؤسف ويدمي القلب بينما نرى ان البعض من السياسيين لازالوا يلعبون بنارها ويستغلونها لاغراض اعادة ماء وجوههم بعد سقوط اقنعتهم والخراب والدمارالذي طال محافظتهم ومناصرتهم لفلول الشر والرذيلة الذين استباحوا دماء العراقيين وطالت جرائمهم المشينة كل بقعة من ارض العراق الحبيب...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2014-01-11
تبكون على اخوتكم يالها من مفاجأة يقاتلونكم منذ قرن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك