المقالات

جهاد على سنة ألعريفي!


بقلم: مفيد السعيدي

ميز الله سبحانه وتعالى الإنسان عن الحيوانات والملائكة، بإعطائه للحيوان الشهوة أكثر من عقله فجمح الشهوة على عقله وجعلته يتصرف بهذه الطريقة التي نراها للحيوان، أما الملائكة فقد جعل الله العقل اكبر من شهواتها، فلذا الملائكة تمتاز بالحكمة، وعدم ارتكاب الخطيئة، فهي معصومة من ارتكاب المعصية.صدور فتوى من (الشيخ العريفي) "بجهاد النكاح للفتيات" مع المقاتلين في سوريا حتى تذهب شهيدة!! دليل على عقليته الحيوانية و جهله لمبادئ الإسلام.اصدر الداعية السعودي محمد العريفي في ربيع العام (2013)، فتوى تتضمن سفر النساء إلى سوريا لتلبية الرغبات الجنسية للمقاتلين المعارضين للنظام السوري، لا نعرف مثل هذه النماذج أي نوع من العقل تحمل في رئسها.فتوى نكاح للفتيات التي صدرت مؤخرا، يدعو بها الفتاة أن تأتي من جميع الدول الإسلامية،لممارسة الجنس حتى الموت مع المقاتلين في سوريا، هذا ما يدفع الى الذهول والوقوف على ما تفعله تلك التخمة الفاسدة بمقدرات وأعراض المسلمين."تروي لنا الفتاة (روان) قداح بضغط من أبيها، الذي استقدم مسلحين ورحب بهم في بيته وأتاح لهم "جهاد النكاح" مع ابنته الصغيرة، بعدما أقنعها بان ما تفعله سيجعل منها "مجاهدة"!! وستنال الثواب والحسنات، وسيكون مكانها الجنة بعد وفاتها!! إنّ والدها كان مزارعاً، يعيل عائلة من سبعة أفراد قبل انطلاق المعارك المسلحة في سوريا، وتذكر انه كان على الدوام متعصباً في أفكاره، متناقضاً مع نفسه، ويتعامل بطريقة عنيفة ضد كل من يعارضه في الأفكار والمعتقدات"أعطى الله تعالى للإنسان وميزها عن باقي المخلوقات بإعطائه الاثنين: العقل والشهوة لكن بنسب مختلفة، وهذا ما يميزنا عن بقية الحيوانات فمحور الخلق هو الإنسان، فذكره الله في كتابه المحكم في أكثر من مورد ونص قرءاني،وقوله تعالى: "(ولقد كرمنا بني ادم )" الى آخر الآية الكريمة " "(وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا)" ناسف على أناس على حد قولهم بأنهم مجاهدين، ودواعي أسلامية، تطلق فتاوى هنا وهناك الاستباحة الدم، الذي حرمه الله تعالى آلا بالحق، بعدما استباحوا الدم المسلم،تصدر فتواه"جهاد النكاح".أي أسلام هذا وما هو بدين، فعبر التاريخ لم نقرا مثل هكذا فتاوى، نعم أسلافكم وأجدادكم يا أبناء آكلة الأكباد، يوجد بيع وشراء بالجواري، وقتل "الموؤدة"، لكن تصدر فتوى للمرأة بالنكاح حتى تتوفى وتذهب شهيدة ومجاهدة فهذا كفر والحاد بالدين الإسلامي والأديان السماوية الأخرى..قال الله تعالى في سورة النور: ( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُون)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك