المقالات

جيش العراق يسقط المزايدات السياسية ويخنق الارهاب


بقلم / خالد القصاب¬¬¬ khlid_noori@yahoo.com

سوَاعدٌ سَمراءٌ قوية وجِباهٌ مُستبشرةٌ بالعرقِ رويةَ ونظراتَ عيون تصبَ الرُعبَ لِمن عَادها وأجنحةَ صقور ذات سلالة اصيلة تنقضُ على الكائناتِ الحقيرةِ تأبى ان تأكلَ منها الرذيلةِ في يومِ تحقُ فيه الحقيقةِ وينكشفُ من كان يدسُ الفتنةَ المقيتة فيقولُ جيشُ العراق نحنُ عنوان الشعبَ كلهِ و نحنُ فداء للوطن .كثرت المزايدات السياسية بين الاحزاب والكتل والتحالفات في الفترة التي تتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية والتي من شأنها تحاول كل جهة سياسية او حزبية اسقاط منها الاخرى واضعين المواطن العراقي بين المطرقة والسندان ,ضحية تلك المساجلات والمهاترات فالدور الحكومي والمراهنات على قوتنا الامنية واحدة منها فمنهم من يقول ميلشيات حكومية ومن يقول ميلشيات أحزاب طائفة ما وهكذا من الاقاويل والألقاب . تلك التهم التي تسببت بفراغ سياسي وامني من شأنه خلق زعزعة ثقة بعض ابناء الشعب الذين غرر بهم من بعض ضعاف النفوس الذين باعوا ضمائرهم بأموال ترسل لهم من خارج العراق معتقدين ان من يشتريهم بالباطل لايبعهم غداً بأبخس الاثمان , حتى ان اتت الساعة التي يجب ان يرد على الارهاب الاعمى بعملية عسكرية اطلق عليها معركة ( الثأر للقائد محمد ) بعد استشهاد القائد محمد الكروي خلال عملية مداهمة لأحد اوكار تنظيم داعش الارهابي في صحراء الانبار الذي لا احبذ ان اقول انه ينتمي لطائفة سنية او شعية ولكن اقول انه ينتمي للعراق , فجائت تلك العملية العسكرية والتي سطر فيها الجيش الباسل في صحراء الانبار بحملات صقورنا الابطال للاستهداف الجوي وصولات أسودنا للاستهداف البري لتصفية وملاحقة منابع الارهاب والارهابين من تنظيم داعاش والقاعدة ( كائنات غريبة جبانة خبيثة ) . فاثبت الجيش العراقي البطل للعالم اجمع انه للعراقيين كلهم بدون عناوين وانه قادر على مواجهة الارهاب مهما كان حجمه ومهما كانت وحشيته , فبالحقيقة الجيش العراقي اليوم يحارب عن شعوب العالم اجمع وعن حريتهم لأن الارهاب عدو الشعوب الحرة وفي الوقت الذي كان من المفترض ان تسانده وتقف الى جانبه الدول المجاورة والصديقة وضد هجمة الارهاب الوحشية لا بل بعض منها هي من تدعم الارهاب وتعينه لكي لا ينهض العراق او يتعافى خوفا من مستقبل اسمه العراق العظيم ( بشعبه بخيراته باقتصاده ).اليوم يجب على السياسيين والمسؤولين وجميع الاحزاب والاتحادات والنقابات وكل المنظمات الانسانية ومنظمات المجتمع المدني ان تقف مع الجيش العراقي الباسل الذي يهدي دمائه الزكية وروحه الطاهرة فداء للوطن , هذا اقل ما نقدمه بيوم السادس من كانون يوم عيد الجيش العراقي الباسل يوم ولد فيه اول فوج عسكري (فوج موسى الكاظم ) في مدينة الكاظمية المقدسة في 1921م .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك