المقالات

كيف يتم القضاء على الارهاب واليات خلقة قائمة في سامراء وغيرها ؟؟؟


ما تم اليوم من تفجير او لاستكمال لتفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام هو جريمة بكل المعايير وهي ناتج طبيعي نظرا للتهاون في قضية بناء وحماية المرقد المقدس . كم من الاصوات التي تعالت تطالب المعنيين بالملف الامني والحكومة بضرورة الاسراع ببناء المرقد المقدس ,, وكم سمعنا بالتصريحات والوعود التي تقول سيتم تامين طريق سامراء !! وكم سمعنا بتشكيل لجان للبناء والحماية للمرقد !! ولا نتيجة , وها هو الامام يقتل للمرة الثالثة وكأن لا يكفيه ما ناله من عذاب الظلم والاضطهاد في حياته على ايدي بني العباس حتى لحقه نفس العذاب وعلى ايدي احفاد قتلة الامس من سلفيين وبعثيين منحطين . ماذا ينتظر المسؤوليين الامنيين والحكوميين بعد كل هذا الذي يحدث من اجرام بحق اتباع اهل البيت عليهم السلام ,, وكم سيتحمل اتباع اهل البيت وهم يرون امام اعينهم دماء ابنائهم تسيل على ايدي حثالات البشر من سلفيين وتكفيرين وبعثيين قردة وكم سيتحملون وهم يرون مراقد اهل بيت النبوة تهدم وتهان في سلسله تفجيرات نالت مراقدهم الشريفة !! . وها هم الطائفيين من السياسين تعلوا اصواتهم بين الحين والاخر لاثارة ابناء الشعب الوحد نحو الاقتتال فهل ستنفذ الحكومة وعدها بتفعيل قانون الارهاب ضد السياسين المتورطين بدعم الارهاب والتحريض على الفتنة الطائفية واحالتهم على القضاء ؟؟.ونقلت الاخبار مرات كثير بالاعلان عن حملة كبيرة للقوات المشتركة لتطهير المنطقة من رجس الارهاب في ديالى التي يذبح ابنائها من اتباع اهل البيت على مذبح التكفير يوميا , بطئ التعامل في معالجة الارهاب يجعل من اللارهابيين ينسعروا في تنفيذ مخططاتهم الجهنمية بحق الابرياء .مناطق كثيرة منها ابو غريب , والضلوعية وطريق سامراء ومناطق ديالى التي تسيطر عليها عصابات القاعدة تعتبر يؤرة للارهاب الطالباني في العراق ويتم تمويله من قبل حكام الاعراب وامراء السعودية بشكل خاص المجرم بندر بن عبد العزيز هذا الطائفي الذي يعتبر المخطط للحرب الطائفية اذا ما حدثت في اي منطقة سواء كانت في العراق او في لبنان . تمركز قاعدة الارهاب في سامراء والضلوعية وغيرها باعتبارة حاضنات فاعلة لاحتضان هؤلاء المجرمين من ازلام النظام السابق وعشائر عرفت بعدائها لاتباع اهل البيت .اصبحت المنطقة مركز تلك الجماعات للاطلاق اعمالهم الارهابية الطائفية وخاصة وهي خارجة عن السيطرة الامنية للقوات العراقية والامريكية . نظرا لطبيعتها الجغرافية المميزة التي تمكنهم من استغلالها والاستفادة منها للاختباء وتظليل القوات في حال مطاردتهم لها , كما وتضم رؤوس الارهاب والجريمة فكان اعتقال الكثير من المجرمي والارهابيين منهم في هذه المنطقة . وخطر هذه المنطقة هو قربها من مناطق تقطنها غالبية شيعية ظلت مستهدفة طيل اربع سنوات مثل منطقة بلد. والتي ارتكبت بحقها الجرائم التي يندى لها جبين البشرية من استهداف المنطقة بقذائف الهاون باستمرار التي لم تسلم منها حتى مجالس العزاء . وحصار اهلها وقطع كافة الطرق لضمان عدم ايصال المواد الغذائية والتموينية او المشتقات النفطية اليهم . واعمال القتل على الهوية مستمرة وما عملية قتل 17 عامل بناء من ابنائها وقطع رؤوسهم والقائها في احد البساتين التابعة للضلوعية الا جزء من هذه الجرائم .. ومحاصرة الطلاب واستهدافهم الا حلقة في السلسة الاجرامية لهذه الفئات الضالة وخوارج العصر . عراقيـــه
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mars
2007-06-13
ماتم اليوم هو عمل بعثي صدامي وهابي قذر وان المخططون هم مشتركون في البرلمان العراقي ومازالت الديهم روح البعث الصدامي الدكتاتوري نحن لا ننسا كيف ضرب حسين كامل القذر قبة الامام الحر الحسين ع السلام فهذه العمال ليست غريبه على هولاء القوم و يقومون بالعمل المشترك مع الشاذين عن الاسلام القاعده ولوهابيه والهدف واحد القضاء على اتباع اهل البيت ومسح كل ذكر اله محمد(ص)= ونحن نرجو من الحكومه التي انتخبناها ان تعمل شيء فنحن نستطيع ان ننتخب غيرها كما انتخبناها
بشرى امير الخزرجي
2007-06-13
قال اسد الأسلام وقديسه الأمام علي ع . واصفآ الظلم وانواعه .. واما الظلم الذي لايترك فظلم العباد بعضهم بعضا .القصاص هناك شديد،ليس هو جرحآبالمدى(السكين)ولاضربآبالسياط،ولكنه مايستصغرذللك معه.فاياكم والتلون في دين الله ،فأن جماعة فيماتكرهون من الحق ،خير من فرقة فيما تحبون من الباطل.وان الله سبحانه لم يعط احدآ بفرقة خيرآ ممن مضى، ولاممن بقى. صدقت يا امير المومنين ، لقد مل الصبر من صبري فمتى الفرج؟ . نسأله عز شأنه الصبر والسلوان وانا لله وانا اليه راجعون.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك