المقالات

وردة الى كل ... هارب


الحاج هادي العكيلي

من المتعارف عليه أن تقديم الورود الى الاحبة والاصدقاء في المناسبات ، ولكنني اليوم قد أخالف الناس في تقديم الورود ، ليس حباً بهولاء القتلة المجرمين والارهابين قتلة الشعب العراقي الذين هربوا من سجن التاجي وسجن أبو غريب . بل بالحقيقة غضياً على أولئك الذين يطلقون على نوري المالكي بمختار العصر . فالكل يعرف كيف وصل الى مجلس رئيس الوزراء في الدورة الاولى بفضل السيد عبدالعزير الحكيم ( رحمه الله برحمته الواسعة ) . واما في الدورة الثانية فالكل يعرف اتفاقية أربيل المشؤومة والتدخل الامريكي والايراني في بقاءه في السلطة .لقد أنهار الوضع الامني في الفترة الاخيرة واصبح الوضع خطيراً ،فالدماء الزاكية التي يدفعها الشعب العراقي المسكين كل يوم ، جاءت بسبب الوضع الامني المتردي وخير دليل على ذلك فرار السجناء من سجن أبو غريب والتاجي ومنهم أرهابيون من تنظيم القاعدة . فأين دور القائد العام للقوات المسلحة ( مختار العصر ) ؟!! الظاهرة أن جماعة مختار العصر ينفخون به بتلك الاسماء فقط ، كما كانوا جماعة هدام يومياً يظهرون له أسماً وبالاخير طلع صاحبهم ( بس بوخه ) . فالذي لا يستطيع أن يحافظ على دماء العراقيين من الهدر ومن المحافظة على الامن فعلى أقل تقدير أن يقدم أستقالته ويعتذر للشعب العراقي ، أم أنه عنده الاعذار الجاهزة التي تبرر ذلك ليقول بأن حلفائي قد خانوني ويتهمهم بذلك من اجل اسقاط حكومته . كافي كذباً على الشعب .فقد جزعك الشعب على مدار سبع سنوات ولم يستطع ان يتحملك ولو ليوم واحد . وقد ظهرت على حقيقتك فانت غير قادر على أدارة البلد ..أرحل واسمح لغيرك من أدارة البلد من أجل الهدوء والاتزان .وان بقائك هو بقاء دماء العراقيين من أن تسيل ..فلا تنفخك تلك التسميات لان كثير مثلك قد نفختم تلك التسميات وماتوا .. فأني قدمت وردة واحدة لكل هارب لانهم كشفوا حقيقة الوضع الامني المتردي ووضع الحكومة على حقيقتها .. ولك أقدم باقة ورد أذا أعلنت تحملك المسؤولية وقدمت أستقالتلك .. ولكنني لا أرى ذلك لانك من قال ( ما نطيها ) .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك