المقالات

صيام حكومي !


بقلم :- مفيد السعيدي

" شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ " صدق الله العلي العظيم .الصيام أحدى الموجبات على ألانسان , فنحن نصوم عن المأكل والمشرب منذ طلوع الشمس حتى غروبها لكن القضية ليس مسئلة أكل وشرب , بل هي أكبر من ذالك فصوم الجوارح هي أكبر آجر للصائم , والشخص الصائم يعاني من جوع وعطش أضافة الى تحمله كل المحارم أضافة الى الآم المعدة والكلى وغيرها من المضاعفات الجانبية التي تظهر نتيجة الصيام كما تعرفون من يفطر في هذا الشهر لأي سبب كان عليه أن يقضي و قال تعالى " فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر ... " أما من فطر عمدا فعليه كفاره تكون قاسية ربما على الانسان لكنها درس الهي فيها للانسان .واليوم الحكومة أصبحت صائمة على متطلبات المواطنين وتطلعاتهم لكن صيامهما ليس هو المعروف والمعتاد عليه فهي صائمة على طول اليل والنهار والشتاء والصيف كما هي عاجزة عن ألافطار رغم دوي صوت مدفع ألافطار التي يطلقها المتطفلين على ألاسلام بأنهم سوف يفطرون مع الرسول!! او اي شيئ من هذه الترهات.فهناك جهات تمسك وتفطر على دماء الابرياء من خلال مفخخاتهم كما أن الفقراء يدفعون ثمن غلطة الزعماء بذالك.بين الحين وألآخر يتباشر المواطن ببادرة أمل بأن تشرق شمس عيد جديد وتصحيهم من مناهم العميق وكل فترة أنتخابية يقول المواطن جاء العيد فيأتي اليوم وينتهي ,بعدها يقول يا ليتني لم أشارك بهذا فهنا نقف ونطلق أشارات تحذيرية لطوال هذا الصيام في أيام (القيظ) لانها سوف تسبب جفاف ومن الصعب معالجته وعندها لاتستطيع الحكومة الصمود أكثر بسبب فقدانها طاقتها نتيجة طول فترة الصيام كما نحذر من فجر يوم جديد يكون أول أيام العيد لذالك الصيام المرير. عليها إن تفطر ولو لساعات حتى تتمكن وتعرف ماذا هية عاملة بحق المواطن وما علينا أن نقول صيام مقبول وذنب مغفور وتقبل طاعاتكم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك