المقالات

عيدية العيد 00000 (100 ) الف دينار لكل عائلة عراقية


يوسف الراشد السوداني

حلم يراود ملايين العراقيين من موظفين ومتقاعدين وكسبة وقطاع عام وخاص ومختلط متى تعاود الحكومة العراقية الكرة ثانية كما فعلتها في عهد رئيس الوزراء السابق اياد علاوي الذي سنة سنه حسنه واعطى ( العيدية ) وهي مبالغ نقدية وزعت على كافة ابناء الشعب العراقي بمناسبة العيد السعيد في ولايته الاولى والتي ادخلت السعادة والفرحة لملايين الاطفال والارامل والايتام والمتقاعدين والموظفين 00000 واليوم تنتظر هذه العوائل من الحكومة اعادة الكرة ثانية للتخفيف عنهم اعباء المصاريف الاضافية خلال شهر رمضان المبارك ونحن على ابواب العيد السعيد وان مبلغ (100) الف دينار لايؤثر على ميزانية الدولة في بلد يطفو على بحر من البترول والمعادن الغنية الاخرى التي منحها الباري عزوجل الى عراقنا الحبيب بالاضافة الى ان موازنة العام الحالي تعد من اكبر الموازنات قياسا بدول المنطقة 00000 ولكن نحتاج الى اناس مخلصين يعملون من اجل اسعاد هذا الشعب الذي تكالبت عليه قوى الشر والظلاله وهي تماس ابشع الجرائم وتفجع الاهل والاقربون يوميا في مسلسل دموي لاينقطع ولاتكاد تسلم منه أي محافظة من محافظات العراق من شماله الى جنوبه 0000 اذا نحن وابناء شعبنا ننتظر من حكومة المالكي منح ابناء الشعب مبالغ مادية كعيدية بموجب البطاقة التموينية لاسيما وانه يمثل الاب لجميع العراقيين دون استثناء وانها ستسهم بشكل ما في سد احتياجات اغلب العوائل الفقيرة والمحدودة الدخل والمعدومة وتدخل الفرحة على ابناء العراق وتخفف من معاناتهم وان موضوع توزيع العيدية من قبل الحكومة ليس وليد هذه اللحظة وانما كان معمولا به سابقا وعلى الحكومة ان تستجيب لنداءات المواطنين المطالبين بهذه العيدية خاصة وانها تعد من ابسط الحقوق التي يطالب بها الناس وخاصة بعد اقرار قانون توزيع الفائض من ايرادات النفط على الشعب املنا كبير بان يتحول حلم الناس الى حقيقة وتبادر الحكومة بتوزيع العيدية قبل ان ينتهي شهر رمضان المبارك 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو محمد
2013-07-21
لماذا يعطي المسؤولين 100 ألف إلى الشعب المسكين خليهم المنافع لهم فقط وسوف يقضون العيد في دبي وكل شخص يصرف له الآلاف الدولارات لان الشعب انتخبهم للسفرات وليس لخدمة المواطنين والبلد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك