المقالات

رمضان رسالة رحمة 000 والارهاب رسالة نقمة

357 12:46:00 2013-07-17

يوسف الراشد السوداني

(وماارسلناك الا رحمه للعالمين) وهو خطاب للبشرية جمعاء بان هذا الرسول وخاتم الانبياء والمرسلين محمد بن عبد الله (ص) الذي جاء بالاسلام وبالدين الجديد هو رحمة للعالمين وان هذه الرسالة السماوية لتنظيم الحياة البشرية واخراج الناس من الظلمات والعبودية وعبادة الاصنام والمفاهيم الجاهلية الخاطئة الى نور الاسلام وتطبيق تعاليم الله في الارض وان شهر رمضان هو افضل الشهور وايامه افضل الايام ولياليه افضل الليالي وساعاته افضل الساعات 0000 الاعمال فيه مقبوله والنوم فيه عبادة والحسنه بالف حسنة والشقي الشقي من حرم فيه الشفاعة وقبول الاعمال والصائمون هم ضيوف على الرحمن ( جل جلاله) وهو الذي يجزيهم الثواب ويتقبل اعمالهم ويعتقهم من النار هذه هي رسالة الاسلام المحمدي لعامة البشرية 000 فرمضان هو رسالة رحمة ونعمة ورئفة وعتق من النار وتحابب وتراحم ومودة والغني يتحسس ويعيش عطش وجوع الفقير اما الارهاب 000 فرسالته بث الدمار والخراب والقتل وتكفير الاخرين وحصد ارواح الابرياء من خلال زرع الانتحاريين والقتله الذين يجوبون البلاد ويحصدون الارواح ولايبالون لحرمت هذا الشهر الفضيل ويقتلون العزل من الابرياء في الاسواق والكراجات والدوائر والمقاهي وساحات الرياضة فشتان مابين هذه الرسالتين رسالة المحبة والرحمة وزرع الامل والحياة بين الناس ومابين ورسالة القتل واراقة الدماء والدمار واشاعة الفوضى والخراب باسم الاسلام ويكبر ( الله اكبر ) قبل ان يفجر نفسه فاين نضع هذا الدين الذي رفع لوائه ودافع عنه خلال 23 عاما من حياته الرسول الاكرم (ص ) بين مكه والمدينة المنورة وتعرض للاذى والاغتيال والقتل من قومه لعدة مرات لولا تدخل الارادة الغيبية السماوية وحفظه من كل سوء ليبقى هذا الدين محفوظا رغم التشويه والتحريف وفتاوى التضليل وظهور ائمة الكفر والانحراف هنا وهناك وقتل الابرياء في هذا الشهر في المساجد ودور العبادة 00000 فشتان مابين الرسالتين رسالة الرحمة والرئفة والمودة ورسالة القتل والدمار 0

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك