المقالات

( إلى الحكومة والبرلمان )


علي محمد الجيزاني

قلنا مرارا وتكرارا ان سياسة صدام الخاطئة التي جعلت العراق دولة(مارقة) معادية للمجتمع الدولي تتمثل في زج العراق في محاور ترتب على ذلك حروب أكلت أبناءنا وأهدرت. أموالنا في الخارج الئ بلدان لايستحقون ؟نحن العراقيين اكثر منهم نستحق وحولت البلدالى خراب اليوم هذه الحكومة تتبع الطريق نفسة يحتاج منها ان تسير من اجل خدمة البلد وتعمل وفق الدستور وتقتدي بالآية الكريمة(وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ ) لدينا أزمة سياسية مستفحلة وفساد مالي افقر الشعب وأهمل تحسين المدن- مثلا الكهرباءاصبحت معجزة للعراقيين الكل تسرق بلا انتاج ولامحاسبة وامانة بغداد لم تحسن شبكات صيانة الشوارع والازقة المواطنين ساكنين في الوحل وخصوصا المناطق الفقيرة مثلا الشعلة مدينة الصدر ومدينة الصدرين والشعب وبغداد الجديدة ليس لدى الحكومة فائض في الجهد والوقت كي تنفقه لتقديم مبادرات لحل مشاكل الدول ومساعدتهاماديا ومشاكل العراقيين وحاجاتهم متروكة بلا حل المطلوب من السياسيين العراقيين حل مشاكلنا الداخليه وتقديم حلول لحماية شعبنا واولادنا من القتل والذبح والتفجير اليومي وتحسين الوضع الاجتماعي والمعاشي للفقراء والأرامل والايتام والمتقاعدين ومعالجة مشاكل السكن العشوائي ايها السياسيون عليكم اصدار قرارات حاسمة وعملية لمطاردة الارهابين والفاسدين مهما كانت مصادرهم وأن يتحمل المحافظون في كل محافظة مسؤولية حماية مناطقهم ومحاصرة حواضن الارهاب بعقوبات أشد ،لماذا الحياة في بغداد مظلمة سوداء كان عليكم أن تكونون مصابيح لها والمثل يقول من (أمن العقاب أساء الادب )إخواني السياسين أرجو أن تتركوا الاندفاع الاعمى وتتخلوا عن زج العراق في محاور وتوفروا مبادراتكم لشعبكم فالافضل ان تكون سياستنا محايدة مع الجميع وعدم توزيع ثروت البلد مهما كانت الظروف هذة الثروة ملك الشعب يمنع التصرف بها كخط احمر أنكم محاسبين من قبل الشعب مستقبلا سياسة توزيع الثروة مارسة من قبل الدكتاتور السابق والشعب جائع وانتهئ الى مزبلة التاريخ أرجو أن لاتمارس حاليا والشعب أيضاً جائع

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك