المقالات

القائمة المغلقة استغفال وخديعة


حميد الموسوي

الحزب او الكتلة اوالحركة او التحالف اوالائتلاف اوالتنظيم او اي مسمى آخر يسئ الى نفسه والى جماهيره في ذات الوقت حين يطالب باعتماد القائمة المغلقة اساسا لانتخابات مجلس النواب التي ستقام بعد عدة اشهر.الذي دعانى للتطرق الى هذا الموضوع هو تعالي بعض الاصوات من قياديين في هذا الحزب اوتلك الجهة الى العدول عن القائمة المفتوحة والعودة الى القائمة المغلقة التي اعتمدت في اول تجربة انتخابية عراقية، لقد داخلنا العجب والشك في آن اذ ان اعتماد القائمة المفتوحة مثل انجازا ديمقراطيا سجل للعهد الجديد واستبشرت به الجماهير واعتبرته مكسبا كبيرا يتيح لها اختيار ممثليها بالاسم والصوت والصورة ليكونوا مسؤولين مسؤوليةا مباشرة امامها في حال تلكؤهم او فشلهم او فسادهم اواخفاقهم او تقاعسهم عن تلبية مطالبها وانجاز معاملاتها وانتزاع حقوقها،فتحت اية ذريعة اوحجة يطالب الاخرون بالعودة الى القائمة المغلقة؟!.واي سبب غير الفشل المحتمل في الانتخابات البرلمانية المقبلة دعاهم الى ذلك؟!. كان صوت المرجعية الرشيدة الهادر اول الرافضين والمحذرين من هذه اللعبة المفضوحة الاهداف والمكشوفة المقاصد،ومع صوت المرجعية تناغم وتماهى صوت المجلس الاعلى وامتداده الطبيعي كتلة المواطن،حيث رفض رفضا قاطعا هذا المقترح واعتبرمجرد التفكير بهذه الخطوة خداعا للجماهير واستغفالا لها وضحكا على ذقون الناس وتسفيها لأرائهم وقتلا لأرادتهم.والاخطر من ذلك ان معظم القواعد الجماهيرية ان لم تكن جميعها ستصاب بالاحباط وتعزف عن المشاركة في الانتخابات المقبلة اذا ما اعتمدت القائمة المغلقة ولسان حالها يقول :- ان الذين انتخبناهم بالاسم والصورة والصوت لم يفوا بالعهود ولم ينجزوا الوعود فهل يفي القادمون المجهولون وهم اقرب الى التعيين منهم الى الانتخاب ؟!!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك