المقالات

ديالى..الهوية الضائعة !!


بقلم :- مفيد السعيدي

بعد ثورة الاصابع البنفسجية وافرازاتها لممثلين عن المواطن بالمحكومات المحلية , قال الشعب كلمته واصبحت الكرة بملعب الكتل السياسية وهي مشكورة على عرضها وجوه شبابية جديدة لخدمة العراق .بدأت التحالفات وألآتفاقيات في تشكيل الوان الطيف لتلك المدن فبطبيعة الحال تشكلت مجالس محافظات بأغلبية مطلقة كما في البصرة وميسان , واخرى بنصف زائد واحد في بغداد ومدن اخرى رغم ألاغراءات التي عرضت على الاعضاء بشراء ذمم ووصل المبلغ لمليوني دولار !! لكن مع الاسف على محافاظات كان للمرجعية الدينة كلمة فصل بتشكيلها ألآ أن البعض ممن يدعون بأنهم أسلاميون خالفوا أرآء وتوصيات المرجعية فحصل ذالك بالنجف والكل يعرف كيف تشكل المجلس وتقسيم الكعكة , لكن الشغل الشاغل وألاهم محافظة ديالى التي من المفترض أن تكون لتحالف ديالى الوطني المتشكل من ائتلاف المواطن وحزب الدعوة والفضيلة ومنظمة بدر وتمت عملية الاقتراع في (423 )مركزا أنتخابيا وتحت أشراف (3600 )مراقب من منظمات المجتمع المدني والجهات ألاخرى وتنافس عشرة كتل سياسية وثمانية ائتلافات لخوض ألانتخابات وبلغد عدد المرشحين المتنافسين( 393 )مرشحا بينهم (113 )أمرءة على( 29 ) مقعد كمااقتربت المحافظة من أكتساب هويتها الضائعة منذ سنوات بيد مجموعات أرهابية همها وشغلها الشاغل أرهاب المواطنين وابتزازهم وتشكلت الحكومة المحلية بشكل مغاير الارادة الناخبين ورغباتهم .الاخوة بكتلة الاحرار نقضوا التحالف والتفوا على أرادة الجماهير من أجل المنصب ولم يستمعوا الى توصيات المرجعية الدينية وخذلانهم التحالف وقبل ذالك جرى اتصال مع السيد مقتدى الصدر وأخباره بما يقوموا به أعضاء ألاحرار وقام بطمئنة تحالف ديالى الوطني حيث قام الاعظاء بغلق اجهزتهم النقالة قبل ساعات من التصويت وجرى التصويت داخل المجلس بطريقة تقسسيم الكعكة التي عانا منها المواطن فهي مجرد مناصب حكومية بعيدة عن الخدمة فعلى الاخوة بكتلة الاحرار مراجعة انفسهم لاعادة تشكيل مجلس خدمي وارجاع الهوية الضائعة لتلك المحافظة وابنائها المظلومين فعليهم ولو مرة واحدة التنازل لصالح ولخدمة الوطن والمواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك