المقالات

تفجيرات عراقية في تركيا


سامي جواد

من المؤكد ان الفرحة تعم الشعب العراقي باستثناء الارهابيين والوهابيين والكل لا يلتفت الى مذهبه او قوميته بل يلتفت الى فرحة الفوز والتاهل الى النصف النهائي لتقول ان العراق ضمن افضل اربعة فرق في العالم للشباب ، مشاعر الفرح واثارها على شعب العراق لا توصف ولكن لنا حديث عن كرة القدم من جانب اخر .في اول مباراة لشباب العراق تعادل مع انكلترا والمعلوم ومن الطبيعي ان هذين الفريقين بعد سنة او سنتين سيكونا المنتخب الاول لبلديهما ولو لعبا مع بعضهما فالنتيجة على اقل تقدير خسارة العراق اكثر من هدف بل وحتى خمسة اسوة بمباراة البرازيل الودية مع المنتخب سابقا ، لماذا يخسر العراق بعد ما تعادلا تحت سن 21 سنة هنا لنقف قليلا .ثلاثة اسباب لذلك اولها واهمها ان الاتحاد العراقي غير كفوء وهو السبب في تاخر الكرة العراقية على مستوى المنتخبات بل انه يتخبط كثيرا في تسمية مدرب للمنتخب العراق يمينا وشمالا وليس له ادنى خبرة في اختيار الافضل بل وحتى له تدخلات في عمل المدرب ، واما عدم تدخل الاتحاد في شان الشباب فهذا لانه لا يهتم اذا فاز او خسر بل انه اي الاتحاد لم يكن بمستوى المسؤولية اثناء استعدادات الشباب قبل البطولة وقد شكى الجهاز التدريبي والاداري للشباب حينما توجهوا الى تركيا .السبب الثاني يعود للاعب نفسه اقول وللاسف بالرغم من ان الاحتراف اصبح امر مالوف في كل الملاعب الا ان له مساوئ ومنها ما يفكر به اللاعب العراق ففي منتخب الشباب تكون احدى هواجس اللاعب بالاضافة الى غيرته على بلده هو الاحتراف وعندما يحصل على ذلك يبدا يفكر كيف يحافظ على سلامته حتى يستطيع ان يبقى اطول فترة ممكنة في الفريق الذي يحترف له وهذا هو الظاهر على اداء اغلب لاعبي المنتخب الوطني المحترفين فياتي اداءهم في المنتخب مخيب للامال.السبب الثالث هي طبيعة العلاقة بين المدرب واللاعب منتخب الشباب يمتاز بعلاقة قل ما نراها على مستوى المنتخب الوطني مع المدرب ، فالعلاقة اخوية ابوية اما في المنتخب الوطني فالعلاقة احترافية تجارية .قد لا تصل كلماتي الى منتخب الشباب الرائع ولكنني اقول ان المطلوب من المنتخب اعادة مشاهدة مباراته مع كوريا الجنوبية اكثر من مرة ليشخص الاخطاء الدفاعية القاتلة التي ادت الى تسجيل اهداف اضافة الى ذلك مهما تكن مندفع يا شباب العراق فانكم كنتم تستطيعون ان تحسموا المباراة مع كوريا بعد الهدف الثالث ولكن للاسف تراخت الاعصاب وافرطتم بالاطمئنان فكانت الدقائق العصيبة .الى لاعب الدفاع دائما اجعل خصمك خلفك وانظر له بطرف عينك واذا كنت بالقرب من خط الجانب فاجعل اللاعب الخصم بينك وبين الخط الجانبي لكي تجعل المساحة التي يتحرك بها صغيرة ويكون اللاعب الخصم بين خصمين انت والخط الجانبيحارس المرمى لاتقفز وانت لا ترى الكرة فهذا سبب الهدف الثاني لكوريا بالرغم من ان الخطا دفاعيواخر الامر احذروا من خباثة طارق الهاشمي بالرغم من ان اردوغان مشغول بساحة تقسيم فالخيوط العنكبوتية ستحاول التاثير عليكم لاننا سبق وان مررنا بهذه الحالة لاسيما مع قطر والى الشعب العراقي حاذروا من حقد الارهابيين فانهم لا يطيقون ان يروا العراق بشيعته وسنته واكراده وتركمانه وبقية المذاهب والاديان فرحون بشباب العراق الواعد والصاعد الى نصف النهائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك