المقالات

ربيع لا يرحم الخليج


سامي جواد كاظم

التلميح والتورية التي كانت تستخدم من قبل بعض حكام الخليج فيما يخططون له ما بات ينفع اليوم بعد اكتشاف الحقائق من جهة وتوعية العقل العربي من جهة اخرى فلم يعد المواطن العربي او المسلم مغفل وساذج ولا يعلم ما يجري حواليه ، نعم نجحت السعودية ومن معها من المؤامرين الاعلاميين في اخفاء الامور المضطربة في السعودية والاعتقالات العشوائية ودوزر السعودية في مناطق العالم التي نالها الارهاب الا انها لم تعد بخافية على الجميع .مجلس التعاون اجتمع لكي ينظر فيما وصلت اليه الامور في سوريا وليس على اراضيهم ولهم الحق فان سقوطهم في سوريا يعني عودة ارهابييهم اليهم وعندها سيكون محل اقامتهم بلدانهم لاسيما ان السعودية هي الراعية لذلك وهي الاولى في السقوط الى الهاوية .حكايات تظهر لنا الى اي مدى خسة بعض الحكام العرب نعم من المعتاد عليه ان السعودية وبقية دول الخليج لا توجه اعلامها ضد اسرائيل وهذا هو الملاحظ على كل وسائل اعلامها فهيهات لمن يستطيع ان يشاهد برنامج ولو بسيط في روتانا او الام بي سي وهو يندد باسرائيل ولكن تهجمه واباطيله على حزب الله لايكاد يهدا ، اعود للحكايات التي ذكرتها انفا نعم السعودية لا تعاد اسرائيل وتضرب سوريا وقبلها العراق ولكن فما بالكم بحماس التي تدعي انها تجاهد اسرائيل واذا بهذه المنظمة تساند الارهابيين في سوريا بل ان بعض القتلى وانا اشاهد الفلم الذي رايته عند احد الاخوة ان هوياتهم حماس بل الاكثر خيانة ان هذه المنظمة تستخدم المساعدات الايرانية لها ضد مقاتلي حزب الله في سوريا وتحديدا القصير التي كان امل السعودية واسرائيل عليها كبير جدا في ضرب الشيعة واحداث حرب اهلية في لبنان مع مؤازرة احمد الاسير الذي نال جزاؤه العادل ولم يسعفه تيار المستقبل اداة السعودية الحرب بانت ملامحها وكفى تلميح واصبحت السعودية واضحة عندما طالبت الامم المتحدة للتدخل فيما يجري في حمص لان الضربة القاصمة ستكون قريبة جدا لارهابييها في حمص ، والامر ذاته فان حزب الله ماعاد يلمح هو الاخر بدا يكون واضح طالما ان التلميح بل وحتى اخذ موقف الحياد ما بات ينفع طالما ان الوهابية لم تهدا في حياكة المؤامرات ضد الشيعة ولان حزب الله قوة شيعية ضاربة استطاعت من كسب ود كل انسان شريف يكره العدو الصهيوني جعل الوهابية في مازق ولان ايران هي الاخرى هي هدف السعودية ولانها دولة فلم تستطيع معاداتها ارهابيا علنا قررت الهجوم على حزب الله تحت مختلف الذرائع والمسميات .خفايا قطر تنذر بخطر على خليج القدر

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك