المقالات

هواة السياسه


المحامي حيدر البهادلي

العجب المحترفين لازالوا في كل ميادين الحياة لم يأخذوا مواقعهم في العراق واغلب من يأخذ تلك المواقع الانتهازيون وقابليتهم السريعه في التكيف مع المكان هؤلاء كالسائل يأخذون شكل الاناء الذي يحويه على غرار القانون الفيزيائي في الاواني المستطرقه تتغير اشكالهم حسب ما وضعوا في المكان الذي يشغلونه .لنضع الموضوع تحت المجهر ونتكلم على الذين يعملون بالسياسه والكثير منهم يدعي انه يفقه شيئا بالسياسه لكنهم هواة وليس محترفين لايعرفون من اساسيات ومبادئ السياسه سوى القشور دخلاء على هذا العالم ومعرفتهم هو كيف التسلق للوصول الى الهدف الذي ينشدونه بغض النظر عن الوسائل المستخدمه في الوصول هولاء ليسو بسياسين اكثر من كونهم متلونين يملكون اكثر من قناع يرتدونه بحسب المناسبه التي تخدم مصالحهم وهناك من يقول ان السياسه فن الممكن لكن لابد ان يكون الممكن ضمن الاخلاقيات وليس السياسه بفن الكذب وليست بحقل للتجارب من يريد ان يتعلم السياسه عليه ان يحترفها من ثم يعمل بها وايضا ان يحترم المواثيق التي يعطيها للاخرين وان يكون صادق في تعامله معهم وخير دليل ماحصل موخرا بعد الانتخابات الاخيره ومانتج عن مواثيق لتشكيل مجالس المحافظات واذا بالطرف الاخر بعد خمسون يوما من الانتخابات ينقض الميثاق ويريد بذلك اقصاء الاخرين ومن ثم هذا الطرف يقود حمله واسعه للتسقيط السياسي على الطرف الملتزم بالميثاق هل هذه هي السياسه عندما ينقض العهود او عندما يشوه الاخرين انها لعبه قذره من يلعبها لايمتلك من السياسه شي سوى هدفه التشبث بالسلطه بكل الوسائل الشرعيه والغير شرعيه مرتديا اكبر عدد ممكن من الاوجه معتقدا بصلاحها للعمل متناسينا ان المواطن اصبح لديه الكثير من التجارب ويستطيع ان يميز الوجه الحقيقي من المزيف من خلال الخبره المكتسبه لديه بعد هذه السنين ولن يسمح هذه المره المواطن لهولاء الهواة بالصعود الى الواجهه مجددا وعليهم ان يجدوا عملا لهم في المسارح لانهم محترفين التمثيل .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك