المقالات

دستور الكوستر ( حديث الكوستر)


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

سائق الكوستر فرحان الغضبان قام بتوزيع (قصاصات ورق) على العبرية (الركاب) مدون على هذه القصاصات ، شروط واداب التصرف داخل الكوستر ، كما تضمت هذه القصاصات حقوق وواجبات العبرية ( الركاب) في الكوستر ، وبعد أن أستلم جميع الركاب القصاصات الورقية ، قالت احدى النساء في الكوستر والملقبة أم جبار ( خالة فرحان شنو هاي الاوراق ؟) ، فقال لها فرحان الغضبان ( عيوني ام جبار هذه اوراق تكفل حقك وكذلك تنظم واجباتك داخل الكوستر) ، وأضاف الغضبان ( بمعنى هاي الاوراق عبارة عن دستور الكوستر) ، وهنا تكلم احد الركاب وقال( عمي فرحان مادكلي شلك بهاي السالفة )، فرد عليه فرحان الغضبان ( ليش يابه انت ما قابل ، غير اني اريد اضمن لكم رحلة ممتعة وجلوس هاديء في الكوستر مع كافة الخدمات ) ، فقال له الراكب ( عيني فرحان على كيفك ، شو أنت ذاكر بأحدى فقرات الدستور الكوستري توفير الهواء البارد في الصيف وتوفيرالتدفئة في الشتاء للركاب ، وتوجد فقرة اخرى في الدستورالكوستري تشير الى ان مقاعد السيارة مريحة وغير محطمة ، وفقرة اخرى تشير الى ان الاجرة رمزية وكذلك وجود فقرة تكفل مساعدة الماعنده كروة وو) ، فقاطعه فرحان الغضبان قائلا ( على كيفك يابه ،شو انتم حيرتوني وياكم ، بعد شنو الشي التريدوه كل هذه الفقرات ، وهذه المواد في دستور الكوستر والتي تدعو الى توفير الراحة والامان للركاب وانتم ما قابلين ) ، وفي هذه الاثناء تدخلت ام جبار مرة ثانية في الحديث وقالت ( يمه فرحان شو الدستور مال الكوستر مالتك يكول توفير هواء بارد واحنه الحرسمطنه سمط وكذلك يكول الدستور مالتك توفير كراسي مريحة وجديدة وفي الحقيقة الكراسي قديمة ومكسره ) ، فقال لها فرحان الغضبان ( يمه احنه غير نتعلم من الاكبر من عدنه ) ، وأضاف فرحان الغضبان ( قابل اني اول واحد يكتب ويدون دستور المواد مالته عبارة عن جنة بس ما كو تطبيق يعني حبر على ورق ، وحتى اذا طبقت فأن تطبيقها يخدم ناس وناس) ، فقالت ام جبار ( قصدك الدستور مال ال) وقبل ان تكمل ام جبار كلامها قال فرحان الغضبان ( يابه ام جبار اني ما عندي كل قصد وبدون زحمة تفضلي أنزلي لأن وصلنا الى نهاية الخط ) ، انتهت حلقة اليوم ولسان حال الجميع يقول ( اه لو ان بنود الدستور تطبق دون تمييز ، وتطبق على القوي قبل الفقير، جان صار جميع ركاب الكوستر بخير ولكن !!).

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك