المقالات

ابشروا ...فدماء شحاته سترفع راية التشيع في مصر


عباس المرياني

دماء زكية وطاهرة جديدة تستباح اليوم في مصر وبطريقة وحشية وغادرة ذهب ضحيتها عدد من أتباع أهل البيت شاهدها العالم باجمعه ليسجل خسة ودناءة مرتكبي هذه الجريمة من أتباع فتاوى القرضاوي والبغي الداعية الاخواني محمد مرسي ولتمهد هذه الدماء لعهدا جديدا من تاريخ مصر سيكون عنوانه مظلومية حسن شحاته ورفاقه.ولا يمكن باي حال من الأحوال إخفاء حالة النقمة والحزن من كل شيء في مصر نتيجة لما حدث من انتهاك لحرمات أتباع اهل البيت وبطريقة تترفع عنها الحيوانات الكاسرة ولم يكن يتوقعها احد الا ان هذا التوقع لم يكن في محله طالما ان ثقافة تمزيق الأجساد ومضغ القلوب قد عادة من جديد وعلى يد الاخوان واتباع بن تيميه وممن ينتمون بالنسب الى ذوات الرايات والى هند البغية.ان دماء حسن شحاته الرجل الشيعي الشريف المجاهد ستنبت ألف راية وراية في مصر وستنشر مذهب التشيع ليرف على كل قرية وبلدة طالما انها دماء بريئة وطالما انها دماء تحمل في كل قطرة منها منهجا ومشروعا لبناء الانسان القويم وطالما انها تنتمي الى مشروع الكمال الإلهي الذي ثبتته دماء الحسين واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم وطالما بقي صوت زينب العقيلة يتردد "فكد كيدك يا يزيد يا قرضاوي يا مرسي واسعى سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا وهل رأيك الا فند وأيامكم الى عدد وجمعكم الى بدد ثم يجمع الله بيننا فانظر لمن الغلبة ثكلتك امك يا اخواني يا مرسي. ان الشعب المصري شعب عريق وصاحب حضارة وفكر ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يقبل بما يقوم به الاخوان والمتطرفين من قضم وحرق لتاريخ وانسانية الشعب المصري فما حدث في الجيزة من جريمة نكراء جعلت صورة الشعب المصري امام تحديات كبيرة فاما ان ينتفض هذا الشعب الجبار على مرسي وحثالته ويعيدوا لمصر زهائها ورونقها وهيبتها وحياديتها واما الانحدار بمصر الى عصور الظلام والفتنة والاقتتال وعندها لن يكون هناك رابح من المصريين سوى تجار الموت والدمار.كما ان مؤسسة الأزهر الدينية أصبحت على المحك فهي اما ان تكون بمستوى المسؤولية وتعمل فورا على اصدار الفتاوى التي تحقن دماء المسلمين او تتدحرج هي الاخرى الى الحضيض وتفقد شرعيتها وابوتها وتكون خيطا متهرئا قذرا في ثياب اتباع الوهابية والاخوانجيه المتصهينين من امثال القرضاوي والعريفي واخرين،كما ان على الازهر تصحيح مسيرته المتخبطة في الفترة الاخيرة والتي انحاز فيها انحيازا فاضحا الى طرف على حساب طرف اخر وهذا الانحياز كانت نتيجته جريمة الجيزة وقتل المجاهد حسن شحاته والتمثيل بجثته الطاهرة.ان ما قام به اتباع مرسي والقرضاوي في الجيزة يمثل اسوء درجات الانحطاط والانكسار والدونية والوحشية ولا يمكن لاي انسان ان يتخيل ما حدث من هجوم على دار الشيخ المجاهد حسن شحاته لبشاعة الموقف وهول الجريمة رغم ان التاريخ يعيد نفسه فما حدث من هجوم وحرق للدار في مصر امس الاحد حدث قبل اكثر من الف واربعمائة سنة عندما هجم القوم على بيت فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليهما أفضل الصلات والسلام يريدون احراقه وقتل علي واهل بيته،وواضح ان من هجم على دار شحاته يعود نسبه الى من هجم على دار امير المؤمنين علي عليه السلام وهو نسب يغذيه الجها والاجرام وحب السلطة وسفك الدماء الطاهرة.ان دماء شحاته تمثل اطهر الدماء ومؤكد ان الدماء الطاهرة ستبت شجرة الحرية وستنبت راية التشيع التي كلما ارادوا طمسها ازدادت علوا وازدادوا انتكاسا وستكون هذه الدماء الطاهرة سببا مباشرا لسقوط مرسي وحزبه وهذا وعد لأنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2013-06-26
ابشروا يااتباع ال محمد ف والله ماسالت هذة الدماء الا بشرى لكم وهي زكاةلكم
حسن
2013-06-25
نور الله مرقد والديك و اجدادك عباس المرياني ياليتني كنت معهم لافوز معهم فوزا عظيما
كريم البغدادي
2013-06-24
تبقى فى الذاكرة رسالتان متساويتان في كيفيةمافعل بهما الحكام الطغاة لكنهما يختلفان في الزمان والمكان رسالة سيدالشهداء الامام الحسين وماسطر اروع القصص في الشهادة والاباء ورسالة شيخ نجباء شيعة مصر العلامة حسن شحاتة وماتعرض له من خسة ودناءة ابناء مرسي والقرضاوي والعريفي وال الشيخ وموزة حمد وانبطاحية الازهر والخنوع للتطرف التكفيري الوهابي ليكون دمة منارا لعشاق الحرية وانتشار التشيع في جميع بقاع العالم تمهيدا لدولة العدل الالهي رحمك الله ورحم اخونك الشهداء واسكنكم فسيح جناتة
جاسم السعيدي
2013-06-24
لافض فوك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك