المقالات

تقدم الانسانية ( حديث الكوستر)


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

(يابه ليش ما دكول السلام عليكم) هذه الجملة وجهها سائق الكوستر فرحان الغضبان لأحد الركاب عندما (صعد) في الكوستر ولم يسلم ، فقال له الراكب ( عمي فرحان الغضبان تدري اني ليش ما سلمت ، لأنه ولسبب بسيط جدا ان الانسانية عندما تتقدم تكون الامور بالمكلوبي يعني الامور اصير مقلوبة ) ، فرد عليه فرحان الغضبان قائلا ( هاي شنو السالفة الجديدة ، شنو السلام بالمكلوبي وشنو الانسانية تتقدم ) ، وأضاف فرحان الغضبان ( عمي صدك جذب تره هاي ما صايرة ولادايرة) ، فقالت أمرأة من العبرية أسمها أم جبار ( خالة فرحان خل نشوف الاستاذ شنو قصده خلي يكمل ) ، فرد عليها فرحان الغضبان ( يا معودة ام جبار يرحم والد والديج شنو يكمل ) ، واضاف الغضبان ( خوش قصة هاي تقدم الانسانية !!) ، فقال له الراكب ( عمي فرحان مختصر مفيد الانسانية بعد كم سنة من تتقدم تصير الامور عكس ما عليها الان ) ، فقال فرحان الغضبان ( يعني شلون ، شو اني كل شي ما دا افتهم ) فقال له الراكب ( حشاك عمي فرحان انت ابو الفهم ، بس اني اريد اكول فد شي ، وهو ان الانسانية بعد الاف السنين تتقدم وعلى سبيل المثال ، من تروح للمطعم انت تحضر الاكل لعمال المطعم ، ومن تروح للملعب تريد تشوف لعبة مال طوبة الجمهور يلعبون طوبة على المدرجات واللاعبين يوكفون بنص الساحة بس يباوعون الى ان تنتهي اللعبة و) ، فقال له فرحان الغضبان (عمي كافي كافي انت شنو دا تحجي شنو الجمهور يلعب طوبة يعني على الحجي مالتك بعد ماكو لا مسي ولا رونالدو ) ، فضحك الراكب وقال ( عمي فرحان انت ملكي لو كتلوني) ، فقال له فرحان الغضبان ( عمي عوف الطوبة بس اريد أسألك سؤال وهو على الحجي مالتك بعد اني ما اسوق الكوستر اكعد والعبرية يسوقون لكن راح تصير عركة على الستيرن مال السيارة لأن الكل يريد يسوق ويقود الكوستر !!) وهنا تدخلت ام جبار وقالت ( يا عزا العزاني اني ما اعرف اسوق ) ، فرد فرحان الغضبان وقال بعد ان ضحك ضحكة عميقة من قلبه ( يابه اذا السالفة مثل ما يكول الاستاذ لعد احنه متقدمين الاف السنين على العالم ، لان والحمد لله كل امورنا مكلوبي ولحد الان العركة مستمرة على السياقة والكل يريد يصير سايق وقائد للوطن اقصد الكوستر ) وانتهت الحلقة بدموع فرحان الغضبان على بقية دول العالم لأنها متأخرة عنا الاف السنين واموره مو مثل امورنا متقدمة بالمكلوبي!! .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك