المقالات

اذا كان امن بغداد ثمنه العضاض فاهلا بالرئيس


سامي جواد كاظم

نحن في زمن ما باتت القيم تصمد امام الباطل لانه طغى، وتحت مصطلح في السياسة يجوز ما لايجوز مثلما الشاعر يجوز له ما لايجوز للنحوي،بدانا نعيش المتناقضات، ولكن على اقل تقدير نحتفظ بقيمنا ونناى بانفسنا عن مهازل التاريخ فلاعجب عندما يُقبل المالكي النجيفي لتهدأ وتيرة التفجيرات في بغداد ولا عجب ان ينقض سياسي مواثيقه مع الاخرين ، ولا عجب ان يكون ارهابي عضو برلمان فهاهو الجنابي اعلنها صراحة في الدورة الماضية انه ينسحب من البرلمان لينضم الى الجماعات المسلحة برتبة مفتي .هنالك من يضع يده بيد الشيطان ولا ننصدم اذا ما علمنا بحكم سوابق واضع اليد ولكن هنالك من يتعوذ من الشيطان واخيرا يقول هذا كان ياما كان وعلينا الان.اشتدت التفجيرات في بغداد لارغام التحالف على سحب ترشيحه للدكتور ابراهيم الجعفري في الدورة السابقة ونتيجتها ان الشارع العراقي هو الاخر قال فلينسحب حتى تهدأ التفجيرات وكان ما كان ولكن الان عاد ذلك الزمان فلو ان ما حصل في بغداد هو الخطوة التي تؤدي الى امن بغداد فلنهتف اهلا بالرئيس العضاض ونامل ان لا يكون عضاض ، وليزعل القانون اذا طبق القانوناللهم العن الطائفجية اللهم العن القومجية اللهم العن الحزبجية وكل هذا اللعن يستحقه الغدارجية ، نامل التعايش وليس التناهش نامل التعانق وليس التراشق نامل الاخوة وليس العبوة،نامل الحذر وليس القدر، فالماضي يحكي واليوم يبكي وغدا سيشكي ، قل افاً لك يا وطن بل قل افا لك يا شعب بل ابتدئ باف الحكومة لا والله بل قل افاً للاحزاب والكتل وتعسا والف تعسا لبريمر الذي هندس افشل قانون للانتخابات في العالم .هل يستطيع مرشح فائز واحد سواء برلمانيا او محليا سابقا والان ان يقول لنا محاسن هذا النظام الانتخابي الكتلوي الذي انضوى تحت خيمته الارهابي وغير الكفوء والحرامي؟!!!! .النتيجة النهائية هذه التحالفات باتت مهزلة اخرى من مهازل التاريخ والتي لاتعرف ثمارها فلا النزاهة موجودة في الانتخابات ولا الفائدة موجودة في التحالفات ولا السعودية تمل من التفجيرات ولا المالكي يرضخ للتهديدات،ولا الشعب يودع الاهات والانات الا بتغيير نظام الانتخابات

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد الأعرجي
2013-06-23
واكتمل الاقليم السني بجهود ومباركة قوى التحالف الوطني الشيعي وبدون استثناء . ذهبت بغداد وديالى اسوة بالانبار وصلاح الدين والموصل وكركوك غدا .فالشيعة عجزوا عن ادارة انفسهم ولابد لهم من قادة الهجن والبعارين الذين اذاقوهم المر لعقود مضت . واحد يدعو لوأد الفتنه واخر ينادي للوحدة الوطنية وثالث يدعوا العشائر ووووو . ناموا واصحوا على بيان رقم واحد باستلام الحزب القائد للمنطقة الخضراء ولات ساعة مندم .. كيف ستلقون امامكم بعد ان ضيعتم الامانة .
طارق زياد
2013-06-23
ياعزيزي سامي: وما نيل المطالب بالتمني ولكن تؤخذ الدنيا غلابا من خلال سبعين عاما اكتشفت بان نلسياسة خداع والمبادىء هراء وان لم تصدق فراجع تاريخ العراق واستقرا حال اهل المبادىء عندما استلموا السلطة او كانوا قريبا منها هنا تجد عند جهينة الخبر اليقين وان اعجب فعجبي ممن يريد مخلصا ان يقدم الخير اوان يتنازل عن حقه معتقدا بان فعله قد(يكسر العين) ولكن ليعلم بان الشيطان لايمكن ان يكون قديسا ،واخيرا اود ان اذكر بقول القائل: ومن يحلم وليس له (سلاح )يلاقي المعضلات من الرجال لان الطيبة عندهم ضعف
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك