المقالات

على النائبة حنان الفتلاوي الاعتذار للسجناء السياسيين العراقيين


السجناء السياسيين العراقيين

بسم الله الرحمن الرحيم( وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَار ُ )

في سابقة خطيرة وبدلا من ان تقف النائبة العراقية التي تنتمي الى كتلة دولة القانون ( حنان الفتلاوي ) بصف المظلومين والمجاهدين الذين وقفوا بوجه النظام البعثي المقبور على مدى اكثر من ثلاث عقود ،تصرح هذه النائبة بتصريح مخجل ومهين اذ انها تستكثر على السجناء السياسيين الذين قضوا زهرة شبابهم لسنوات عجاف في زنزانات البعث المقبور ، تستكثر عليهم رواتبهم التقاعدية التي لا تغني ولا تسمن من جوع اذ انها تقول لا حاجة لمنح السجناء السياسيين رواتب تقاعدية ،بدلا من ان تصطف هذه النائبة البرلمانية الى الحملة الوطنية العارمة التي يقوم بها ابناء الشعب العراقي من شماله الى جنوبه ومن شرقه الى غربه وبجميع فئاته وفي مقدمتهم المرجعية الدينية في المطابة بالغاء قانون الرواتب التقاعدية للبرلمانيين السيء الصيت والذي تم بموجبه سرقة مئات المليارات من اموال هذا الشعب الفقير والمنكوب ،نرى ان هذه النائبة تقف مفتخرة لتصطف بجانب الظالم ضد المظلوم وتحاول ان تقلل من التضحيات التي قدمها السجناء السياسيين والتي لولاها ما جلست هذه النائبة ولا غيرها تحت قبة البرلمان العراقي ،في الوقت الذي كنا نتعرض فيه للاعدامات الجماعية والتفنن بتعذيبنا في زنزانات البعث الكافر وسجونه الظلماء بشتى انواع التعذيب وتغييبنا لسنوات وسنوات وممارسة الظلم والاضطهاد ضد عوائلنا واخوتنا في جميع مؤسسات الدولة من قبل ازلام الامن الصدامي ، كانت النائبة حنان الفتلاوي ومن هو على شاكلتها يتنعم بحياة سعيدة ومرفهة وربما كانت تحظر الاجتماعات الدورية لخلايا البعث الكافر كما هو حال الكثيرين من الذين جلسوا اليوم تحت قبة البرلمان العراقي ، اننا ندين وبشدة مثل هذه التصريحات الظالمة والمغرضة ونطالب النائبة ( حنان الفتلاوي ) بتقديم الاعتذار لهذه الشريحة المظلومة ، كما اننا نظم صوتنا الى المرجعية الدينية وابناء الشعب العراقي المنكوب بالغاء قانون الرواتب التقاعدية الذي شرعه اعضاء البرلمان العراقي لانفسهم ليجعلوا منه غطاء قانوني لسرقة مئات المليارات .

السجناء السياسيين العراقيين

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو حسين الموسوي
2013-06-24
المشكلة ليس في حنان الفتلاوي بل من اتئ بهذه النائبة أن من يقود المشهد السياسي الآن هو دجال من داخل الوسط الشيعي وهذا مصداق حديث أهل البيت عليهم السلام لان هذا الدجال الشيعي يوالي أعداء أهل البيت عليهم السلام حيث يمكن الفاسدين واللصوص والبعثي وفدائيي صدام اللعين من مقدرات اتباع أهل البيت عليهم السلام ويترك شيعة أهل البيت يعيشون في فقر وعز بحيث تجد المرأة والطفل الشيعي في الشوارع يطلب العون من الماره فأي قائد شيعي هذا الذي الذي اصبح دجالاً وخائن للشيعة أهل البيت عليهم السلام.
الحسيني
2013-06-23
من حق النائبه حناوي ان تعترض لمثل هكذا قانون كون افكار البعث الدموي لاتزال تسري في عروقها هي واخوها عضو قيادة الشعبه صباح الفتلاوي فلا عجيب من ربع المالكي البعثيين ان يتهجموا على من قارع البعث
fadil
2013-06-23
السلام عليك. مع كل حترامي لكل المجاهدين والمناضلين ويستحقون التعويض.ولكناسلكم بالله العلي العظيم رب كل من يرد عليا بغير انصاف احسبة بساحة العدل الهي انا موطن عراقيموليد 1960 في هذا العمر اعمل في العماله يوم يوم اعمل ويوم لا اعمل لدي 7 اطفال بيتي اجار لا املك شي في العراق العظيم علما اني خريج علما اني شارك في النتفاضة الشعبانية .هل يعقل السجن الموظف في النفط والكهرباء والبرلمان والرئاسات يتقاضى راتب ثاني ونحن لا نجد لقمة نسئد بها ارماقناء والله انا لا اعمل في شهر رمضان لني اصوم يتي ايام ماكو
م.ن
2013-06-23
هذه الذيبة تذكرنا بمنال يونس بشعاراتها وتهديداتها فهولاء لايختلفون عن زبانية صدام ابدا . دخلو الحكم وهم لايمتلكون درهما اليوم يتكلمون بالملايين بذخ بطريقة بشعة تهريب الاموال الى بنوك الخارج وسرقة ممتلكات وفوكاها قتل وتفخيخ. سيبقى الدم فيكل الطرقات ، ياترى لماذا هذا الدم يسيل منذ اكثر من الف سنه ولليوم ببساطة لان الاخلاق والضمير والدين معدوم في ارضكي ياعراق. لعنة اللّه على الظالمين .
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك