المقالات

عمال من أجل العمل. حكام من أجل الحكم ..!


 

تقدم الذاكرة القريبة جدا نماذج تصلح لأن نقايس عليها، فيما يجب أن يكون عليه مستقبل محافظاتنا في ظل حكوماتها المحلية..

فحكومة النجف التي كانت قبل هذه الحكومة التي أنتهت ولايتها كان يقود أحد مفاصلها واحد من "شباب" المجلس الأعلى الأسلامي العراقي، وأعني به النائب الحالي عبد الحسين عبطان، وقدم عبطان وبروحية وثابة ما يمكن إعتباره نموذجا جيدا لتوظيف الطاقات وتوجيه الهمم نحو"خدمة" أبناء محافظته..

وحكومة محافظة ذي قار التي كانت قبل هذه الحكومة التي أنتهت ولايتها كان يقود أهم مفاصلها قائد مجاهد ترابي ، تسري مفاهيم العدالة والخدمة في عروقه، وأعني به عزيز العكيلي الذي شغل منصب المحافظ، ويحتفظ أهل الناصرية وأقضيتها بذكرى طيبة عنه,, في الحالتين كافأ أهل المحافظتين النجف وذي قار الرجلين، ورقوهما الى نواب عنهم في أنتخابات مجلس النواب الحالي، ولكن أهل المحافظتين خسروهما في حين ربحهما العراق، وكانا بحق ممثلين نجباء أمناء على ما أنتخبوا عليه..

 في الحالة الثالة يقدم محافظ ميسان علي دواي هو الآخر نموذجا رائعا للمسؤول الخادم لأبناء محافظته، ودواي هدية من التيار الصدري لأبناء ميسان...

النماذج الثلاثة التي أشرت اليها هم أبناء تحالف كتلة المواطن التي يشكل تيار شهيد المحراب ومسماه الرسمي "المجلس الأعلى الأسلامي العراقي" عمودها الفقري، والتيار الصدري بمختلف عناوينه المحترمة.. وليكن معلوما لدى طرفي هذا التحالف أن تحالفهما لم تمليه الضرورة الأنتخابية، بل أملته الأرادة الشعبية التي تريد عمل مقرون بوحدة المواقف ، وأمامنا أستحقاقات كبرى يتعين أن نقف أزاؤها موحدين هذا التحالف الذي يمكن أن نطلق عليه تحالف العمال من أجل العمل، سيكون قبالته تحالف الحكام من أجل الحكم..! وشتان بين التحالفين، وشتان بين النيتين..!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك