المقالات

هل هي عصى موسى ام ماذا ؟؟؟؟


بقلم الكـــــوفي

يتذكر ابناء الشعب العراقي كيف كانت الهجمة الاعلامية الشرسة التي شنتها القوى السياسية لاسقاط المجلس الاعلى وتهميشه والمراهنة على تحويله الى مؤسسة مدنية ونعت رموزها بابشع التسميات ولعل من بين هذه التسميات التي كان يطبل لها ليل نهار بوصف السيد عمار الحكيم بـــ ( كتكوت الحوزة ) والمراد من هذه التسمية ضرب الحوزة العلمية اولا وكذلك ضرب شخص السيد عمار ثاينا ،

ما الذي فعله السيد الحكيم بعد ان عجز عمالقة السياسة العراقية من جمع المتناحرين على طاولة واحدة ، هل كان يمتلك عصى موسى عليه السلام ، ام ان حنكته السياسية وخطابته المعتدلة وصدق تعامله مع الجميع في الحفاظ على العراق وشعبه ،

رغم كل ما تعرض له المجلس الاعلى من هجمة بربريه اشترك فيها القريب والبعيد بقي المجلس الاعلى متمسكا بالثوابت والمبادىء السامية التي اسس لها شهيد المحراب واكملها بعده عزيز العراق حتى وصلت الى السيد عمار الحكيم والذي اثبت للجميع ان المرتكزات الاساسية والثواب والمبادىء لا يمكن ان تهزم مهما طال الزمن ،

الجميع انحنى بكل احترام واجلال لشخص السيد عمار الحكيم في مبادرته الرمزية الذي استطاع فيها ان يجمع الفرقاء والاعداء تحت قبة المجلس الاعلى والتي عدها اغلب الساسة ان لم نقل كلهم ، انها كانت خطوة جريئة وعمل صادق من اجل العراق وشعبه وتكللت هذه المبادرة بتنقية الاجواء وسرعان ما انعكست ايجابيا على علاقة الاقليم بالمركز وكلنا شهدنا زيارة المالكي ولقائه برئيس الاقليم ،

طوبى لـــــ ( كتكوت الحوزة ) الذي استطاع ان يجمع بين الفرقاء بعد ان عجز عمالقة السياسة العراقية ، وطوبى للمجلس الاعلى بجميع تشكيلاته ورموزه الوطنية التي كانت وما زالت تعمل من اجل العراق كل العراق وتمسكت بمبدأ الشراكة الوطنية بعد ان غادرها اغلب الساسة من اجل منافع حزبية وطائفية .

بقلمالكـــــوفي

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك