المقالات

مثلث الموت من اللطيقية 000 الى النخيب


يوسف الراشد السوداني

عند الرجوع الى ذاكرة الايام والليالي وكيف كانت منطقة اللطيفية تسمى بمثلث الموت تيمنا وتبركا بمثلث برمودا خلال الاعوام 2004و2005 و 2006 و2007 حيث ذهب ضحيتها الاف الابرياء من المواطنين العزل بين قتيل وجريح وتفخيخ وتفجير وحرق وتمثيل على الهوية والعرق والجنس واختفت فيها المركبات الخاصة او مركبات الاجرة هي ومن فيها وقسم منهم لايعرف مصيرهم حتى هذه الساعة ناهيك عن حرق صهاريج النفط والغاز في قارعة الطريق 0000 ولكن بهمة وغيرة ونخوة العراقيين تم القضاء على مايسمى بمثلث الموت في اللطيفية وتم تامين هذا الطريق العام والحمد لله عاد الامن والامان فيه واصبح الطريق سالكا في الليل والنهار ولم تسجل أي حوادث ولكن وبعد موجه الاعتصامات وانتقالها الى الانبار وحدث ماحدث فيها من مطالب وقطع الطريق الدولي والاعتداء على الجيش وعلى نقاط السيطرات وحرق الاليات وقتل الجنود العزل والتمثيل بهم ثم تدخل العشائر والمشايخ للوساطة مابين الحكومة والمتظاهرين لتهدئة الاوضاع بزغ على سطح الاحداث مثلث موت اخر يرعب الناس والمسافرين ويقطع الطريق العام الا وهو مثلث النخيب الذي نفذت فيه ابشع الجرائم ضد الانسانية وقتل الابرياء القادمين من دول الجوار والتمثيل بجثثهم وحرقها تحت عنوان ومظلة نصرة المذهب والدين والانتصار الى سنة العراق وبمباركة مشايخ الكفر والالحاد ولخلط الاوراق واثار النعرات الطائفية وعودة الاقتتال بين ابناء الجلدة الواحدة والمستفيد الاول والاخير هم اعداء العراق واعداء العملية السياسية وما لم تكون هناك معالجات سريعة وحلول رادعة فان القتلة والمجرمين سيمتد نفوذهم الى مناطق اخرى ومثلثات موت اخرى في نينوى وديالى وصلاح الدين مستفيدين من هذه المناطق الغير مستقرة نوع ما لتنفيذ ماربهم الشيطانية لايقاع اكبر عدد من الضحايا وتسجيل الانتصارات المزعومة واضافتها الى سجلاتهم الدموية 00000 فعلى قادة البلاد وسياسي العراق ومن بيدهم زمام الامور ان يتخذوا من مبادرة الحكيم الاخيرة منهج ودرس وعبرة ليلبوا النداء بمختلفة تنوعاتهم واطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم ومسمياتهم ومن منطلق وطني حقيقي لتوحيد المواقف والرؤى والخروج بموقف موحد نعم للعراق اولا ونبذ التفرقة والخلافات ثانيا لتنقية الاجواء السياسية وتجاوز المشاكل والمحن الراهنة وتذويب الجليد الذي بات يتراكم بين الكتل المختلفة وتحقق معنى الشراكة الحقيقية وجعل ( العراق 000 اولا ) هذا العنوان الكبير فوق كل العناوين والمسميات والعبور به الى بر الامان والاستقرار لينعم جميع العراقيين بالعيش الامن والمستقر وتحقيق الرفاه الدائم لتنزل علينا بركات السماء 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك