المقالات

لا أكره الحكومة !!


قاسم بلشان التميمي

هذه المرة أريد ان أتكلم كلام مباشر بعيد عن ( الهمس ) انه كلام بأعلى صوتي ( المبحوح) وبكلمات عربية فصيحة ، وقبل ان اتكلم اود ان أنوه الى ان الهدف من مقالي هذا هو احقاق الحق ، ومحاولة رفع الظلم عن طبقة معدمة فقيرة منهكة ، اسمها ان صح التعبير (طبقة المنفيست) ، سادتي انا ليس ( ضد الحكومة) ولكن ضد اي عمل من شأنه ان يثقل كاهل المواطن ( المسكين) ، وبصريح العبارة لا أعرف على ماذا اعتمد ( المشرع المنفيستي) وأطلق احكاما تم بموجبها اصدار حكم ضد الاف العوائل ( المنفيستية !) ، هذا الحكم الذي يقضي بان تأكل هذه العوائل ( بين يوم ويوم) ، يعني اصبح مصدر هذه العوائل معتمد على ايام ( الزوجي والفردي) ، وانا اتساءل واقول كيف صدر هذا القانون وعلى ماذا اعتمد ؟ ولماذا لم يفكر مشرعي هذا القانون بالكثير الكثير من المواطنين مالكي سيارات المنفيست الذين يعتمدون بعد الله تعالى على هذه السيارات لتوفير مايأتي1- تأمين ايجار البيت الذي يسكنون فيه2- تامين مصاريف البيت3- تأمين قسط المولدة4- تأمين اجرة فحص الطبيب5- تأمين اجور الكهرباء والماء6- تأمين اجور عاديات الزمان7- تأمين وتامين وتأمين .........وانا هنا أسأل كيف سيتمكن المواطن المسكين من توفير كل هذه الأحتياجات ؟وهناك مسألة اخرى اهم وأخطر من ما تم ذكره وهي اذا كان بعض المساكين محظوظين بان يسمح لهم في الحصول على رزقهم بين يوم ويوم ، فأن هناك الاف اخرى من المساكين قد قطعت عنهم مصادر الرزق وذبحهم من الوريد الى الوريد ، وهؤلاء المساكين هم اصحاب سيارات المنفيست التي تحمل لوحاتهم اسم المحافظات ، بمعنى ان لوحاتهم تقرأ على سبيل المثال ( النجف او الانبار ، او ديالى ) ، وما الى ذلك وانا متحير واتساءل مرة اخرى واخرى ، واقول معقولة لم يفكر مشرعي القرار بأن هناك الكثير الكثير من المواطنين هم سكنة بغداد ولكن لوحات مركباتهم تشير الى المحافظات ، واعتقد ان الحل ليس معقد بل هو بسيط جدا وذلك من خلال اعتماد بطاقة السكن ، بمعنى يبرز المواطن بطاقة سكنه فأذا كان من سكنة بغداد فلامانع واذا كان العكس فأنه يستحق ( الذبح) .انا لا اشكك في النوايا ، ولكن انا أشكك بل على يقين ان واضعي هذا القرار لم ولن يعرفوا الحرمان ولم يذوقوا مرارة الحصول على لقمة العيش الحلال .في النهاية أناشد وأتوسل و( أبوس) الايادي التي أصدرت هذا القرار بضرورة التراجع والتفكير بألاف العوائل المسكينة التي ربما سوف تفكر بألف طريقة وطريقة كي تواصل مسيرة حياتها (التعيسة !) .انتهى كلامي لكن اود ان اشير الى اني ليس متضرر من القرار وذلك لسبب بسيط جدا اني لا أملك سيارة منفيستية او بغدادية ولله الحمد، بل املك شبه سيارة منتهية الصلاحية.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك