المقالات

لبينا النداء 0000 العراق اولا


يوسف الراشد السوداني

في كرنفال قلة نظيرة يسر الصديق ويثلج القلب ويغيض العدو ويبغض الحاسد وتحت مظلة الحكيم تجمع قادة وسياسيي العراق الذين لبوا النداء بمختلفة تنوعاتهم واطيافهم وقومياتهم ومذاهبهم ومسمياتهم تحت العنوان الكبير الذي يسع الجميع (العراق 000 اولا ) ففي مساء يوم السبت التقى قادة العراق في اجتماعهم الرمزي التشاوري الاول والذي سيتبعه اجتماعات ولقاءات اخر تنطلق منها كلمة وميثاق شرف تلتزم بها كافة القوى والتيارات والمكونات ومن منطلق وطني لتوحيد المواقف والرؤى والخروج بموقف موحد نعم للعراق اولا ونبذ التفرقة والخلافات وتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين للتوصل الى حل يرضي جميع الاطراف ويخدم مصالح العراق وهو يعد بالخطوة الجيدة لتنقية الاجواء السياسية من خلال مصالحة وطنية حقيقية بين الاطراف السياسية حيث يشهد العراق بشكل مستمر هجمات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة وعمليات اغتيال يذهب ضحيتها العديد من المواطنيين ومن هنا جاءت دعوة السيد عمار الحكيم للقاء التشاوي الوطني وهي تنمي عن مساع طيبة لتجاوز المشاكل الراهنة وهي خطوة ايجابية لتذويب الجليد الذي بات يتراكم بين الكتل المختلفة ورسالة تعكس الرغبة في حل الأزمات لاستقرار العراق وعودة الأمان إلى ساحته المضطربة والى الوقوف ضد الارهاب والعنف الذي يستهدف جميع المكونات لندرك مسؤوليتنا الوطنية ولطمأنة الشارع العراقي وتهدئة الاوضاع العامة التي القت بضلالها على مختلف مجالات الحياة في البلاد واليوم الكل ينتظر ماتحققه هذه اللقاءات على ارض الواقع وهل ستلبي مطالب الجماهير وتحقق معنى الشراكة الحقيقية فبدونها لن تكون هناك أية قيمة للقاء مالم تكون النوايا صادقة وملموس في معالجة جذور الازمة وحل طلسمها فالبلد يواجه ازمة عميقة وتصعيدا خطيرا وتدهورا في الاوضاع الامنية وعدم استقرار سياسي وشللا اقتصاديا ان معالجة ذلك كله يستلزم نهجا واسلوبا عقلانيا في التعامل مع جميع القضايا وان جميع هذه المواصفات يتحلى بها سليل المرجعية الدينية وصاحب العقل الراجح هو سماحة السيد عمار الحكيم صاحب المبادرة الوطنية واللقاء التشاوري ولان العراق فوق كل الازمات والآلام ويحتم علينا العبور به الى بر الامان والاستقرار ونبذ الخلافات خدمة للوطن والمواطن

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك