المقالات

ماذا يريد الحكيم؟


بقلم/ ضياء المحسن

دعوة السيد عمار الحكيم لإجتماع رمزي لقادة الكتل السياسية، جاءت بعد شهدنا في الفترة الماضية ولا زلنا نشهد تدهور مضطرد للوضع الأمني؛ تفجيرات بالجملة، قتل على الهوية باسلحة كاتمة للصوت أمام أعين الأجهزة الأمنية؛ والتي لا تستطيع فعل شيء، والسياسيون غير عابئين بما يكابده المواطن كل يوم للذهاب الى عمله. دعوة الحكيم جاءت مكملة لما طرحه قبل عام من الآن؛ عندما طرح مبادرة المائدة المستديرة؛ يجتمع فيها قادة الكتل السياسية يتصارحوا فيما بينهم في محاولة لتصفير الآزمات القائمة لكن المبادرة لم يكتب لها النجاح.دعوة الحكيم عمار تأتي لترسل رسالة مفادها، أن الشعب بكافة أطيافه ومكوناته ضد الطائفية، وضد مشروع بايدن لتقسيم العراق الى دول طوائف؛ ليستطيع من يتربص بنا من خاج الحدود ويتحين الفرص للإنقضاض على دول الطوائف ويأخذ حصته منها، بعد أن وقع له من باع شرفه من سياسيي الدرجة العاشرة من اجل حفنة من الدولارات.دعوة عمار الحكيم، تنعقد لكي يدين السياسيين الشرفاء الإرهاب والحكم عليه بالإعدام، كائنا من يكون، فلم يعد هناك من مسوغ أخلاقي أن يقف البعض مكتوفي الأيدي وأفواههم مطبقة لا يستطيع أن ينبت ببنت شفة لأن الإرهاب والميليشيات محسوبة على الطائفة س والمكون ص، فجميع أبناء الشعب طالته يد الإرهاب بعزيز أو صديق أو قريب.دعوة الحكيم، تجيء من أجل أن يصطف جميع السياسيين ويهبوا هبة رجل واحد من اجل النهوض بالواقع الخدمي لأبناء هذا البلد، بعد أن وضع ثقته بهم؛ لكنهم للأسف خانوا هذه الثقة لأنهم فضلوا أن يتنافسوا فيما بينهم على الصفقات التجارية وملئ جيوبهم من العمولات.بعد كل هذا هل يفعلها الحكيم، وهو حفيد زعيم الطائفة المرجع الكبير السيد محسن الحكيم " قدس سره" بأن يجعل الساسة يتسامون فوق مصالحهم الشخصية ويقفون مع الشعب في محنته.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك