المقالات

مؤسسة ابن تيمية للتخريب تفتي بهدم مقام نبي الله إبراهيم ع


صالح المحنّه

أفتت مؤسسة بن تيمية لتخريب الإسلام والإنسان والطبيعة وبكافة فروعها التكفيرية الوهابية والسلفية وغيرها ممن تتسلح بمنهج التكفير بهدم مقام نبي الله وخليله إبراهيم عليه السلام في مدينة الرقة في سوريا! وتأتي هذه الخطوة الخطيرة بهدم المقام إستكمالاً لنهجهم الدموي الإجرامي في تخريب الإنسان والطبيعة والتأريخ ، إضافة الى ورود معلومات خطيرة ومؤكدة من بعض المفسرين ومن كلا الفريقين تؤكد تشيع النبي إبراهيم أي إنه من شيعة علي ، من خلال تفسير قوله تعالى (وإنَّ مِنْ شيعَتهِ لإبراهيم ..الصافات83) ووردَ في بعض أقوال المفسرين بأنَّ الضميرَ عائدٌ الى النبي الأكرم محمد (ص) أي إنه من شيعة محمد أي من شيعة علي ع ، هذا ماذهب إليه (إبن الأعرابي ووافقه عليه العزاء (لسان العرب ، 8، 188 وتفسير التبيان للطوسي ، 8، 507)، وكذا ذكره الطبرسي في تفسيره (مجمع البيان، 8، 234)، وكذا الكلبي برواية الرازي في التفسير (تفسير الرازي،26، 146). وهذه الشبهة وحدها كافية للحكم على النبي إبراهيم بالقتل لو كان بينهم وليس فقط هدم مقامه ، ولايشفع له عندهم أنه نبي الله وخليله ومن أولي العزم ، ولاتعنيهم الشهادة القرآنية ! من يراقب عملية هدم المقام وصيحات التكفيريين ، تأخذه الدهشة وتعود به الأفكار الى موقف إبراهيم عليه السلام عندما حمل فأسه وحطّمَ الأصنام التي كانت تُعبد من قبل آباء التكفيريين الذين خرجوا اليوم يكبرون ويحتفلون بهدم مقام النبي إبراهيم وكانهم يثأرون لآلهة آباءهم التي حطمها النبي إبراهيم ! يوما بعد يوم يؤكد التكفيريون للعالم أجمع بأنهم ليسوا من هذا العالم ، وأن منهجهم هو منهج تدميري يستهدف الوجود الطبيعي لللإنسانية..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
mohamad ali
2013-05-31
الا لعنه الله على الظالمين .
ايو حيدر
2013-05-31
لا أحد يستغرب من الأعمال المشينة التي يقوم بها هؤلاء الأوباش فأن من يأكل لحم أخيه ميتا تهون عليه باقي الأعمال الخسيسة فقد ظهروا على شاشات التلفزة وهم يأكلون أكباد الأشهدا ء أليس هم أحفاد صاحبة الريآت الحمراء (هند بنت عتبة)أن مافعله هؤلاء الأراذل الوهابيون أولاد أبليس اللعين من نبش قبور الصحابة الصالحين وهدم لمقامات الأنبياء والأولياء ام يأتي من فراغ فأن كبيرهم الملعون شيخ الأجرام تجرء على رب الأرباب وملك الملوك جل جلاله فهؤلاء ممن شارك أبليس لعنة الله عليه وعى أتباعه الوهابية آبائهم فيهم ؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك