المقالات

عندما يغيب ضمير المسؤول(2)


صادق جعفر الرميثي

منذ سقوط نظام البعث ورأسه العفن والشعب العراقي ينكب بكوارث يومية حتى انتهت مسميات أيام الآسابيع الدامية , ولم أعرف بأي يوم يبتدأ الآرهاب اسبوعة , السبت أم الآحد. سبت دامي,أحد دامي, خميس دامي وعندما لم يحدث أي عمل ارهابي يوم الجمعة يتفائل العراقيون ويسمونها جمعة مباركة.المشوار الطويل للسفك والقتل اليومي لا يجد أي ردود فعل ولن نسمع بأستيقاظ ضميرا لمسؤول سياسي كان أم أمني ويعلن الآستقالة من منصبة احترما لدماء الآبرياء التي تهدر يوميا وأعترافا منة وبشجاعة بعدم كفائته أو عدم مهنيته وقدرته في اداء الواجب وأدارة مفصل أمني ولم يوفر ألامن والآمان للشعب, ما نراة هو العكس التشبث في المنصب وكأن ذلك ورثا له ورثه عن أبيه, وتناسى من أوصلة الى المنصب هي تلك الدماء والآرواح نفسها والتي تسفك وتزهق بألة الآرهاب الآعمى ,فهل يضحي لهم مثلما ضحوا له وأولوه الثقة ؟.الآمثله كثيرة في تضحية المسؤولين في المنصب والجاة والمال من أجل شعبهم ووطنهم ونسمعها كثير تحدث في بلدان العالم. فهل سمعها المسؤولون ام في أذانهم وقرا, وفي حالة سماعها لم يهتز لهم ضمير, في طبيعتنا نحن الشرقيون وتحديدا العرب صعوبتا ما نعترف بالخطأ وكم هي صعبة كلمة أسف علينا وتأخذنا العزة بألاثم والفشل كذلك ( وعيب عليه ,وأنا فلان ابن فلان). فهل يحتذي من شمر ساعدية ولوح فيهن في الهواء وقال للشعب العراقي أنا من يأتي لكم بالآمن وألامان وأنا من يحفظ أرواحكم وأموالكم وأنا ,وأنا وأنا من يعرف ألآرهاب صولتي ,وأنا فارسكم الآوحد .بالعكس راحوا يلذون وراء الحمايات لحماية أنفسهم . والآكثر من هذا أخذوا يتباهون من هو أكثر حرسا وأطول رتلا , وتركوا الشعب قريسة سهلة للقتلة والمجرمين.وفي الآونة الآخيرة سمعنا من اللجنة الآمنية في البرلمان العراقي مالدينا من الخطط الآمنية الجديدة (متخرش المي يه) للقضاء الآرهاب والآرهابيين ,أين كانت هذه الخطط ولماذا لم تنفذ من قبل وماذا تنتظرون ؟ لحين فقدان المئات من أبناء الشعب ,وأين الخلل يامسؤولين في الخطط أم المعنيين بها؟ الخلل في الرؤيا الآمنية ومن وضعها أولا وليس بالجهات المنفذة , وبين حين وحين يخدر الشعب العراقي بجرعات الآمل مع كل كذبة تكذبها الحكومة بأنها جادة في اجراء التغييرات في القيادات الآمنية ولا يمس هذا التغيير مناصب المحاصصة والتي تتطلب التوافقات بين الكتل (والمواطن يشبع كتل) . فهل من صحوة ضمير لمسؤول ويعلنها بشجاعة ويقول حان الآوان أن أترك كرسي أبي وجدي.بل ذهبوا أكثر من فشلهم في مهماتهم وواجباتهم الى الآستهتار بالتضحيات الكبيرة للشعب من أجل مصالحهم الشخصية وبدون رادع اخلاقي وقانوني .حتى وأن كان مع من فتك بالشعب العراقي من أزلام ورموز النظام السابق ,والسيد الوكيل الآقدم مثالا لذلك المسؤول غير المسؤول حين يدوس على جراحات الشعب العراقي ويراعي بقايا النظام ورموزة برعايتة الشخصيه ويهتم بهم ما الغاية من ذلك ؟ حين يرعى احتفالات زمر البعث بمناسبة اطلاق سراح أمين سر فرع السماوة لحزب البعث الفاشي .وفي خطوة مثيرة للشك والريبه حين يأمر شخصيا بالسماح بالرمي على طول الطريق العام وأمام السيطرات والخلل بالآمن العام .وفقا للمصلحة العامة في فرض القانون وممارسة المسؤولية من قبل السلطات المعنية في محافظة المثنى ومحاسبة المقصر من السيطرات المكلفة بحفظ الآمن والتي تهاونت بمنع حدوث ذلك , تأتي الآوامر من قبل السيد الوكيل وتهديدا للجهات المختصة من مغبة محاسبة السيطرات هذا أولا وثانيا السماح لخلايا البعث بالاحتفال السماح بالرمي تحديدا.هذا التصرف غير الآخلاقي وغير المسؤول وبضمير ميت من قبل شخص كلف بالحفاظ على الشعب وأقسم بالله على ذلك يعد خيانة كبرى وتأمر على الشعب والوطن يجب محاسبته وأبعادة عن المنصب ليكون عبرة لغيرة ,حتى لوكان منصب محاصصة كما هو في منصب الوكيل الآقدم , حصة حزب الدعوة, وقولنا ألم يوجد من هو أكفئ من عدنان الآسدي في حزب الدعوة حزب, الشهادة والشهداء, وهل عقم رحم التضحية للحزب من انجاب من هو أجدر منه علميا ومهنيا ومخلصا لدماء الحزب وشهدائة على أقل تقدير.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك