المقالات

المامون مخبز بعثي


( بقلم : علي عبد العزيز )

تتميز الحقبة البعثية لعن الله مجرميها ،بإرهاصات لايمكن للذاكرة أن تعبرها عند مسح الذكريات الأليمة. من قوة البعث الغاشمة كانت هناك مناطق ذهبية متميزة وليس التميز إبداعا او مواهب خلاقّة بل الإجرام فقط!! صفتها الأولى فمن تقدم في إجرامه تقدم في حزبه! ونالت شعبة المأمون الخالدة السبق في النضال السري والعلني للحزب النازي ورعاها سيادته اشمل واعطف وأرف ما وهب وجعل زياراته سنّة معلومة للرفاق! نربط الحاضر القريب بالتشريب!!

القصد الوضع المأساوي ألان حيث تشكل منطقة المأمون ألان حلقة عصية على الفهم الحكومي بما يبدر من الرفاق من جرائم يومية مستمرة ترفع رأس الحزب الناصي عاليا في معدلات الجريمة!! والحكومة تتفرج ولاتصول وتصمت ولاتقول!! لماذا لحد الآن ينتشر القناصون البعثيون وأهل القاعدة في مرتفعات وذرلنك المأمون!! يقتلون ينتخبون غفلى الناس يشتتون تجمع الأسواق والناس لا تامن في سيد الحليب ولا سهام ألعبيدي وأنت متبضع تأمل إعادة الروح للأسواق لأنها عصب الحياة بل ان الناس هناك يتداولون ان السيطرات العسكرية تدقق في ألهويات وبتلقائية بريئة؟ هناك فرق رقابية تدقيقية لكل حالة شك؟ مقابل ان تامن السيطرة من شرورهم! على طريقة شيللني واشيللك! وهناك ابحث كيف ان الدفاع تحرص على اختيار مذهبي واضح العيان يتناسب!؟ موسيقيا مع النغمات للسلم الموسيقي للمنطقة المؤبوة بعثيا!لولائهم الإجرامي للحزب فقد قتلوا كل هدف حددوه ومنه الدكتور رحمه الله العضاض وغيره وقتلوا الناس على الهوية المذهبية التي يتهرب المس وول من لفظها وهي أنهم شيعة وحاشاهم حتى من تثبيت الكلمات ورقيا ان أصفهم بغير استحقاقهم.والقوات الحكومية خراعات الخضرة هناك اما تصمت واما تصمت!!! خيار واحد فقط لاغير؟؟!! لاحقوهم فقيادات البعث كلها وحتى عزت البوري هناك!! في المأمون والأربع شوارع وجامع الشواف والمنصور والدا وودي شريط بعثي ساحلي واحد يتحدى فرض النظام وحملة الأقلام ويصوركم بمسلسل أفلام!! ينال مايريد ويضحك على الكذبة التي اسمها خطة فرض القانون ولكن النوايا مع البعث فاشلة والخطط بلا حز رقاب الأجرام عقيمة طفولية لاترقى مرقى الرجال!!

يبقى دور مهم للحزب الإسلامي في اليرموك وتواجد الحاج الدليمي وعشرات المكاتب المنسوبة لنواب التوافق ومقراتهم بصولات خجولة تتساقط واحدا تلو الاخر وكأنها خلايا نحل عسلها دماء الشيعة الأبرياء وكلهم هناك يملك فرق موت متنقلة ترتدي أزياء سيارات B M W!!!!!!!! حتى الرفيقات هناك واللواتي لازلن يبرزن الولاء بالصور الملتقطة مع المقبور لهن دور حزبي استخباري ومن كان شعرها الغجري المجنون يسافر في كل الدنيا! تحجبت وأبلغت مسوؤلها أنها تختم القران كذا مرة؟ فيبارك لها السعي الإسلامي ويذكرها بتوصيات القائد !شحدة اليوصل يم حدنة!!! اللهم ارحم شهداء العراق الأبرياء من كل مذهب اللهم اكشف زيف الناعقين الحاقدين اللهم اهدي القوات ا لأمنية لان تكون عراقية في اخطر مواقع الحزب في العراق والعالم!! ليس تضخيما بالأمر بل واقعية يعرفها القليل ومن يعلمكم معرض للقتل حتى بتفخيخ الكي بورد عليه !!!هل من مجيب ؟؟!!

علي عبد العزيز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك