المقالات

وفديناه بكبش عظيم


جواد الماجدي

من المتعارف عليه وجرت العادة والسنن أن يقدم الإنسان قربانا لكل مشروع أو عمل يقوم أو يقدم على عمله . قد يكون قربان سيدنا إبراهيم (ع) عندما رأى انه يذبح ابنه إسماعيل (ع) ليتم بناء الكعبة لولا افتدائه من رب العزة والجلالة بكبش عظيم ,وتوالت ألأيام وألاحداث والسنين وأصبحت هذه الحادثة سنةٌ لطرد الشر والتبرك أو ما شابه .والمتتبع للمشهد العراقي والأوضاع التي لا تسر الصديق وتشفي غليل العدو يجد الأحداث أو اغلبها كان مخطط لها من قبل بعض دول الجوار وأجندات خارجية أخرى والتي لا تريد لتجربة العراق الديمقراطية أن تنجح خوفا على عروشها الخاوية والامتداد الشيعي بالحكم حسب ما يدعون . لذلك أصبحت هناك قناعة تامة لدى اغلب المتابعين بان هناك أياد خفية خارجية وداخلية وبتمويل دولي كبير يحاول جر البلاد إلى الحروب والاقتتال الطائفي ,حرب تحرق الأخضر واليابس .فالأمر ليس قضية عصابات إرهابية تدار من الداخل أو الخارج بل هناك عمل استخباراتي دولي يعمل على تجزئة العراق واضعافه لتكون النتائج في مصلحة من لا يريد أن يرى العراق في حالته الطبيعية والعودة الى عافيته بإمكانياته ومكانته الطبيعية الذي سيكون رقما صعبا في المنطقة .فعمدوا على استغلال المظاهرات والمطالب المشروعة لإخوتنا في المناطق الغربية وإدخال نفر ضال مظلل إلى داخل ساحات الاعتصام للحصول على موطئ قدم فيها ليديروا العملية فيها, وكما يحدث ألان في سوريا وفعلا حصل لهم ما أرادوا لولا حكمة الله وفطنة الخيرين ليفتدى العراق بخمسة شهداء لوئد الفتنة مما حدا بإخوتنا الكرام وشيوخ عشائرنا الكريمة لتداركها ولملمت ما يمكن لملمته واستطاعوا أن يضيعوا الفرصة على المتصيدين بالماء العكر .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك