المقالات

ابو الحلاوة ( حديث الكوستر)


الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي

سائق الكوستر فرحان الغضبان كان منزعجا جدا بسبب وجود احد الركاب ( العبرية) ، وسبب انزعاج الغضبان ان هذا الراكب كان يحمل على رأسه ( صينية حلاوة) ،حيث سببت الصينية فوضى داخل الكوستر ، ما أظطر فرحان الغضبان الى مخاطبة (ابو الحلاوة) ، قائلا له ( عمي ابو الحلاوة تره ما يصير تصعد بالكوستر انت وصينية الحلاوة مالتك ، ودمرت الركاب ودمرت كراسي السيارة ياعمي ما يصير ، جان أجرة تكسي ) ، فرد عليه ابو الحلاوة ( والله يافرحان حقك وحق الركاب ، بس والله ياعمي الامور تعبانة وبالدفعات دا تمشي) ، فقالت أمرأة من الركاب ( الله يساعدك حجي والله كلامك صحيح ) ، وتابعت المرأة كلامها( وانت عيوني فرحان على كيفك ويا الناس ، مو انت ابو كلب الجبير ) ، فرد عليها فرحان الغضبان ( كلامج صحيح ياحجية وانا اعتذر من ابو الحلاوة)، واكمل فرحان الغضبان كلامه ضاحكا ( هسه لو يطينه أشوية حلاوة) ، فقال ابو الحلاوة ( والله ياعمي لوعندي حلاوة جانت تدللون بس ما عندي حلاوة) ، فقال له فرحان الغضبان ( ما شا ءالله يعني انت بعت كل صينية الحلاوة ) ، فقال له ابو الحلاوة ( لا والله يافرحان ما بعت ولا أشوية) ، واكمل ابو الحلاوة كلامه ( عمي صارت علي مصيبة) ، فقال جميع الركاب ( ياستار ياستار ، خير شنو الذي صار بيك) ، فقال ابو الحلاوة ( والله ياجماعة الخير اني مخلي صينية الحلاوة بالعربانة ودا افتر أدور رزقي واصيح هاي الحلاوة ام الجوز واللوز ياولد ، وفجأة أجاني واحد وقال لي تفضل عمي احنه مسوين ثواب على روح المرحوم ) ، فقال له فرحان الغضبان منو هذا المرحوم ، فرد عليه ابو الحلاوة ( والله ماادري منو هذا ، مرحوم وكبل) ، فقال له فرحان الغضبان ( اي يابه كمل قصتك) ، وقال ابو الحلاوة ( بعد ما دخلت وأكلت ثواب المرحوم طلعت ولكيت الجماعة ما سحين صينية الحلاوة مسح ، حسبالهم حلويات على روح المرحوم ) ، فرد عليه جميع ركاب الكوستر ( لا وبعدين أشسويت) ، قال ابو الحلاوة ( كل شي ما سويت فوضت أمري لله تعالى ) ،فقال احد الركاب ( عمي احمد ربك وأشكره ألف مرة على الاقل أنت ما راحت صينية الحلاوة بس المصيبة على المراحيم الاحياء اصحاب الثواب الذين يموتون يومية والجماعة اكلو حلاوتهم هي والصينية) ، وهنا تدخل فرحان الغضبان قائلا( رجاء كلامنا عن الحلاوة وما علينه بحلاوة وصينية الجماعة ) .........وانتهت الحلقة على امل التواصل في حلقة جديدة.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك