المقالات

هنيئا لك زينب


سامي جواد كاظم

الاواصر التي تربط محبي اهل البيت باهل البيت وبكل من له علاقة باهل البيت لا يمكن لاي قوة ان تلغيها او تمزقها لانها نابعة من الصميم وفي الصميم .مناسباتنا لها اثار يستوعبها الاعداء والاصدقاء وكل ينظر اليها حسب المفاهيم التي يحملها واليوم تتعرض الشيعة الامامية الى هجمة شرسة من الاوباش والرعاع ومن يواليهم ويمدهم بالمال والسلاح ظنا منهم ان يطمروا ذكر اهل البيت فما كان الا العكس فازدادوا علوا بل ان اتباع اهل البيت ضربوا اروع صور الولاء وهاهي احدث صورة تستحق ان نحني لها اكراما واجلالا الا وهي الرحلات المكوكية الى زينب عليها السلام وهي وسط الاجواء الملتهبة بالحقد والنار ولكن هاهم اتباع اهل البيت الذين يستحقون الثناء والتقدير فقد ولجوا هذه الاجواء المغبرة ليقولوا لزينب نحن نترجم لك حب العباس عليه السلام لك ولم ولن نتركك مهما اشتدت الازمة ، الشعائر حسينية وفاطمية والان زينبية ويالروعة هذه الشعائر فلا اعلم هل اقول هنيئا لك زينب على هذا الولاء ام اقل هنيئا لكم يامن اقتحمتم الصعاب لاحياء ذكرى وفاتها ،نحن بامس الحاجة لهكذا مبادرات لانها التي تثبت وجود وفي نفس الوقت تلقم افواه الحاقدين حجرا وتزيد من حنق الارهابيين غيظا وهم يشاهدون محبي اهل البيت عليهم السلام ليعبروا عن مدى تمسكهم باوليائهم .احياء ذكرى وفاة زينب ليس الغاية منه البكاء والالم على المصاب الجلل بل ان له ابعاد سياسية ودينية اقول وبكل فخر كانها صورة ولاء لابطال الطف .واخر ما اقول نداء الى السياسيين اصحاب الملايين او القرار في العراق لو انكم بادرتم كالذي بادر بنقل الزائرين مجانا الى زينب عليها السلام وقمتم بالامر ذاته اعتقد انه سوف لا تقل ارصدتكم بل عكس ستزداد محبتكم لدى قلوب المؤمنين .اشد على سواعد كل من ساهم بهذه المبادرة العظيمة واسال الله عز وجل ان يحفظ الجميع والى مزيد من هكذا صور ومبادرات ولائية لاهل بيت الرحمة لنقول للوهابية والنواصب كما قالت زينب كد كيدك واسع سعيك فانك والله لا تمحو ذكرنا وهاهي المبادرة الرائعة لتترجم هذا الخطاب الزينبي على ارض زينب عليها السلام

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك