المقالات

برلمان الكيا..!


بقلم : مفيد السعيدي

يوم ليس كباقي الايام الهادئ فقد توجهنها في الصاح لباكر الى قاعتنا الدراسيه لاداء الامتحانات. ما ان جلسنا بقاعة الامتحان الاوسمعنا دوي صوت هز اركان القاعة تبعا اصواتنا لتتلوا الفاتحه على الارواح التي ازهقت غدرا بمفخخات الجبناء الذين اعتادو على كسب قوتهم من دماء الابرياء وهذا مهنة ليست جديدة عليهم فشرذمة الامه من قطاع الطرق امتهنوا هذا المهنة بدل المهنة السابقه انها مهنة جمع السائل الاحمر وشربه لكي يعيش هو حتى وان كان بالحرام فمن اعتاد على شيء لا يستطيع تركه ، وبمرور الزمن يتفنن بطرق كسب العيش وهاهم انتموا الى التنظيمات الخارجه عن القانون الارهابيه الجبانه .وعندي انتهاء الوقت خرجت للذهاب الى البيت فكالعادة الصعود بالباص(الكيا) تحركه وبدا الركاب بالحديث والنقاش ,مايسمى عند عامة الناس بـ(برلمان الكيا) لطرح المشاكل والحلول فسردوا الحديث من بداية الحكم الجمهوري وانجازات الزعيم الراحل (عبد الكريم قاسم) رحمه الله وعن كيفة نجاحه بتقديم الخدمات وتوفيرها لهم ,وكيفية حفظ الامن وعن الخططه الاستراتيجية التي لاتزال معطلة ومنها يعمل بها او قيد الانجاز الآن بعد عقود من الزمن حتى انتهى عهده وتحولوا الى البكر وطريقة حكمه الذي جاء مكمل للنظام الجمهوري الفتي حتى وصلوا الى النظام المقبور وذكر اسم الطاغية فارتفعت الاصوات بالعنة عليه وعلى حكمه المجرم لكن تناولوا بعض ما جرى على هذا الشعب المظلوم وطريقة قتلهم بالسر!عن طريق المقابر الجماعية وغيرها . كما نعتواه بانه موظف لدى السفارة الامريكية وطريقة امريكا بالتسلط على العالم العربي وعند احداث (11) من ايلول وعن الموظفين اليهود المجازين الى ان تحدث السائق عن سقوط الطاغية وكيفية ماحدث من احداث(حواسم) والقة الوم على الشعب المسكين ! اخذ يتلوا الاية الكريمة (ان الله لايغيير مابقوم حتى يغيير ما بانفسهم) صدق الله العلي العظيم . حتى وصلوا الى الانتخابات والدستور واخذوا يستعرضوا الواحد تلوا الاخر مايحدث خلف الكواليس بالنسبة للسياسيين وعن طريقة الحكم الان بايوائهم الفاسدين , حيث سرد قضية وزير التجارة وانهوها بالعيساوي الامين السابق والناطق الاعلامي للحكومة وطريقة تهديده للحكومة بقضاية وفضائح المسؤولين.اصبحت هذه الايام دامية حتى انتهى عدها وتحيرنا ماذا نسمي اليوم ؟! فكانت سلسة الانفجارات التي اخذت بعمل تلك الطوابير والوقوف لساعات حتى تصل رجل الامن (المسكين ) الذي لايمتلك غير السؤوال هل لديك سلاح او ماذا تحمل او من اين تاتي؟ !! فكانت ساعات مليئة بالمشاكل والحلول فننصح منهم بسدة الحكم والقادة الامنين بالتنكر والدخول الى هذا البرلمان! كي يكونوا بالحدث وبالحقيقية التي يعانيها المواطن ولكي ياخذوا الحل الامثل لتلك المشاكل التي تجول بالحكومة والمواطن ..هذا ولكم الامر..  

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك