المقالات

ما احوجنا اليوم الى ( الرجل المزعج )


كاتب وصحفي

نعم اقسم بالله نحتاج الى ذلك الرجل ( المزعج ) الذي استطاع وبامكانيات متواضعه لوزارة الداخلية حينذاك وفي اصعب ظرف امني مر به العراق ان يهزم الارهاب ويقتص من المجرمين القتلة ويشفي صدور الثكالى من الامهات ،

هل يعقل ونحن نمتلك اكبر مؤسسة امنية يصل تعدادها لاكثر من مليون منتسب ولا نستطيع ان نمسك الارض ، هل يعقل ان يقتل الشعب يوميا بهذا الشكل الرهيب والقائد العام للقوات المسلحة يحتمي بالمنطقة الخضراء حاله حال باقي الساسة الذين ذهبت غيرتهم ،

لماذا لا تسلموها لهذا الرجل ( المزعج ) وتنقذوا الشعب المنكوب والمغلوب على امره ، اما تخافون الله في هذه الدماء الطاهرة التي تراق يوميا ، لن ينازعكم الرجل على رئاسة الوزراء ولا على مناصب الدنيا الفانية ، سلموه وزارة الداخلية او الدفاع قبل فوات الاوان فالارهاب يقف على ابوابكم فوالله لا تنفعكم مناصبكم ولا اموالكم ،

سلموها لهذا الرجل ( المزعج ) واتقوا الله فينا وفي انفسكم ، سلموها له لكي يوقف نزيف الدم ويلقن الارهاب الاعمى درسا ويعيد امجاد وزارة الداخلية عندما كان وزيرها من قبل ، سلموها له فهو ادرى واعرف منكم كيف يواجه الارهاب وكيف يتعامل معه فله صولات وجولات لازالت في ذاكرة العراقيين ،

عذرا سيدي العزيز باقر جبر صولاغ وصفتك بالرجل ( المزعج ) لانك فعلا كنت مصدر ازعاج وقلق للاخوة الاعداء ومصدر قلق وازعاج للامريكان كم انك كنت المزعج الحقيقي للارهاب الاعمى الذي لفظ انفاسه الاخيرة حين ذاك ولولا هؤلاء مجتمعين لما كان الارهاب موجودا في هذا البلد المنكوب .

كاتب وصحفيالنجف الاشرف

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2013-05-21
الذي يقتل القاتل هو الكفئ
راهي العذب
2013-05-21
صح لسانك !!!
ابو الحسن
2013-05-20
امس علقت على مقال في براثا وقلت سلمو الداخليه الى الاسد باقر وسلمو الدفاع لاحمد الجلبي وسترون الامهات ماذا انجبت واليوم اكرر واقول سلموا بغداد لرشيد فليح وطالب شغاتي مع صولاغ والجلبي وعلى مسؤؤليتي سيستتب الامن في بغداد لكن الكرسي اعمى نوري الهالكي ولايحب لاحد ان يبرز على الساحه ويهدد كرسيه حتى لو ازهقت ارواح العراقيين مانريد الهوه والماي بس سالم ابو اسراء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك