المقالات

وجهه نظر : البشمركه لحمايه طريق بغداد – موصل

1453 21:34:00 2007-04-30

( بقلم : فاروق الراضى البلداوى )

     كلنا يعلم بما قدمته قوى المعارضه العراقيه من تضحيات كبيره فى محاوله منها لاسقاط النظام الدكتاتورى المقبور وبكافه الوسائل وافضل ما قامت به المعارضه انذاك هو مقارعتها للنظام الساقط على الارض وهذا ما جسدته بطولات البشمركه فى الشمال الحبيب وابطال الحركه الاسلاميه فى جنوبنا العزيز اضافه الى المحافظات الوسطى .فقد اذاقوا النظام المباد الويلات من خلال ضربات موجعه لا يمكن لاى منصف انكارها وكان بالامكان اسقاط نظام الجرذ الهارب بهذه الطريقه الا ان اسباب عديده لا نريد الدخول بتفاصيلها حالت دون ذلك !!!.

وبعد يوم تحرير الشعب العراقى من احتلال البعث الكافر فى 9-4-2003 كنا نعتقد ان تكون لقوى المعارضه دور كبير فى استلام المسوؤليات الامنيه ولكن تخبطات القوه المتعدده الجنسيات وعدم معرفتها بالواقع العراقى جعل الامور تسير باتحاه سلبى الى ان وصلت الى ذروتها من خلال استهداف اقدس المراقد الشيعيه فى سامراء.حيث صبر العراقيون على كل شىء من قتل وذبح وتفجير وتفخيخ وتهجير وخطف والجميع يعلم من يقوم بهذه الاعمال القذره التى تعود الشعب العراقى عليها ابان نظام البعث المهزوم ولكنها كانت بصوره سريه والان ظهرت للعلن بعد ان فقد اقزام البعث السلطه ؟!!!

وعندما وصل الحال الى استهداف مراقد الائمه الاطهار (عليهم السلام ) فى سامراء هب الشعب عن بكره ابيه فى سابقه لا يمكن ان تحصل لو ان احرار العراق كانوا فى موقع المسوؤليه . وحصل ما حصل وهدم خوارج العصر اكبر قبه فى العالم وهى قبه الامامين العسكريين (عليهما السلام ) . وكنا نعتقد جازمين ان الحكومه العراقيه الوطنيه ستباشر من اليوم الثانى باعاده بناء القبه الذهبيه بعد ان رضحت الاكثريه السكانيه لاوامر المرجعيه فى النجف ولم تخرج عن المالؤف وان كانت هناك ردات فعل اقل ما يمكن ان تكون انها طبيعيه .

ونحن ننتظر مرحله اعاده البناء (مع علمنا بطبيعه وكثره التحديات التى تواجه الحكومه ) الا اننا لا يمكن باى حال من الاحوال ان نبقى ساكتين ولا نبحث عن حلول مع وجود خبراء فى كافه المجالات يعملون مع الحكومه الوطنيه ومن هذه الحلول او الاقتراحات او وجهات النظر مقترح مواطن عراقى يتلخص بما يلى :(نشر فرقه عسكريه من البشمركه لحمايه طريق بغداد – موصل ) وبذلك نحقق عده اهداف فى وقت واحد .ومن هذه الاهداف :1-    تحقيق الوحده الوطنيه  بصوره فعليه من خلال ابعاد الاقاويل بان الاكراد لديهم نظره انفصاليه حيث تكون قياده هذه الفرقه تحت امره وزير الدفاع العراقى .2-    المباشره فورا باعاده بناء القبه المطهره للاماميين العسكريين (عليهما السلام ) وفيها دلائل للوحده الاسلاميه ايضا حيث ان الاكراد من السنه ويحمون الشيعه وهذا ما نبتغيه فى عراقنا الجديد .3-    انعاش المناطق الممتده من بغداد الى الموصل اقتصادا حيث انها الان معطله بسبب الوضع الامنى علما انها مناطق زراعيه ولها مردود مالى كبير على المواطنيين وهو ما ينعكس ايجابيا على الاقتصاد العراقى.4-    ان انتشار البشمركه على طول هذا الطريق يجعل جميع هذه المناطق امنه وبذلك تستطيع القوات الامنيه المحليه استلام الملف الامنى بصوره عاجله وهذا ما يساعد على التعجيل برحيل المتعدده الجنسيه بعد انتفاء الحاجه اليها .5-    اظهار قدره الحكومه سيطرتها القانونيه على جميع العراقيين من خلال تحريك اى فرقه كانت ولاى مكان كان وهذا ما يضع الجميع بصوره مطمئنه لقدره الحكومه على التحرك وحمايه اى منطقه تخرج عن القانون .

اضع مقترحى هذا  امام انظار المسوؤلين والمتابعين والكتاب لدعمه ومحاوله تطبيقه لحراجه المرحله وضروره انجاح وتقويم توجهات الحكومه وتقديم كل وسائل الدعم والنصائح وذلك لكثره التحديات التى تواجه حكومتنا الوطنيه التى جاءت بعد تضحيات كبيره لا يمكن التنازل عنها بسهوله .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك