المقالات

الجلطة السياسية


بقلم \ عبدالناصر جبار الناصري

هو مرض خطير جدا نسبة الشفاء منه ضئيلة , هذا المرض لايصاب به المواطن البسيط بل يستهدف الساسة الذين يمارسون الفساد والفشل والقتل والطائفية

أعراضه

تبدأ أعراض المرض منذ الأيام الأولى لتسنم المنصب , فالمريض عندما يفوز في الإنتخابات أو يصل الى منصب ما بطرق شرعية أو غير شرعية فينظر المريض لنفسه وكأنه قد أصبح بمثابة الإله المفترض الطاعة والذي يجب على الشعب أن يكون خادما له ويصبح المريض متعالياً على أقرب المقربين منه , يبدأ المريض بإبرام صفقات على حساب الشعب ويبدأ بنهب أموال الشعب وخيراته ويبدأ بتكوين نفسه من خلال شراء العمارات والقصور في بلدان العالم إضافة الى شراء أفضل السيارات وكل ماهو جديد ونادر تجده عند هذا المريض , كذلك يصاب المريض بحالة من الفلتان الأخلاقي الذي ينعكس على عائلته من شدة الممارسات اللاأخلاقية التي يمارسها المريض , كذلك يؤسس المريض الى منهج ديكتاتوري ويزج جميع أفراد عائلته في المناصب المهمة ويجعلهم يتحكمون بمصير الدولة ' يبدأ المريض بأساليب التشكيك والإتهامات الجاهزة لمنافسيه فهو لايحترم الا نفسه ولا يعترف بإي عراقي غيره

أسبابه

عدم إنتخاب المريض مرة أخرى وعدم حصوله على أي منصب جديد

نتائجه

موت مفاجئ أو إعلان المريض عن أنه مصاب بوعكة صحية

موقف الشعب من المريض

يكون المريض مكروها من الشعب ويدعو له بعدم الشفاء من مرضه ويطلبوا من ربهم أن لايشافيه ويعجل بأخذ أمانته

موقف وزارة الصحة العراقية

على وزارة الصحة العراقية أن تبادر الى بناء مستشفيات خاصة لمعالجة هذا المرض الخطير الذي بدأ ينتشر بشكل غير طبيعي خصوصا في موسم الإنتخابات وبما إن العراق مقبل على إنتخابات جديدة فهذا يعني بأننا سنشهد حالات كارثية بأعداد المرضى مشابهة الى أحداث السيول والفيضانات الكارثية التي أصابت العراق ولذلك نطالب الوزارة بهذه المطالبة حتى لانقع في نفس الأخطاء التي وقعنا فيها وهي عدم التخطيط للحالات الطارئة .naser_alteshar@yahoo.com

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك